أعلن حزب ابتجمع اليمني للإصلاح (إسلامي) في اليمن، في وقت متأخر من مساء السبت، تجميد عضوية اثنين من كتلته البرلمانية، لحضورهما اجتماع برلمانيي الرئيس السابق علي عبدالله صالح، لمباركة ما أسموه بالمجلس السياسي لإدارة الدولة. يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة
أعلن حزب التجمع اليمني للإصلاح (إسلامي) في اليمن، في وقت متأخر من مساء السبت، تجميد عضوية اثنين من كتلته البرلمانية، لحضورهما اجتماع برلمانيي الرئيس السابق علي عبدالله صالح، لمباركة ما أسموه بالمجلس السياسي لإدارة الدولة.
وأعربت الأمانة العامة للاصلاح، في بلاغ وصل “يمن مونيتور”، عن أسفها لحضور اثنين من كتلة الإصلاح للاجتماع المذكور، وقررت تجميد عضويتهما في الإصلاح واحالتهما إلى القضاء التنظيمي.
وقالت الأمانة العامة، إن الحضور “يعد تماهيا مع دعاة الانقلاب” والفوضى، مهما كانت المبررات أو الضغوط، ومخالفا لقرارات وتوجهات الاصلاح الداعية إلى رفض الانقلاب وانهاء كل مظاهره واستعاده الدولة المصادرة من قبل تحالف الانقلابيين.
ولم يذكر البيان من هم العضوين، لكن مصادر قالت لـ”يمن مونيتور”، إنهما “زياد على صغير شامي”، و”محمد هاشم طاهر البطاح”.
وحيت الأمانة العامة للاصلاح نواب الشعب الذين رفضوا الاستجابة لهذه الدعوة غير الدستورية المخالفة للمبادرة الخليجية، قائلة إنه “اتضح ذلك بجلاء من خلال خلو أغلب مقاعد المجلس من الحضور”.
