قال وفد (الحوثي-صالح) المفاوض، اليوم السبت، إن عرقلة عودته إلى صنعاء من قبل التحالف العربي، بسبب حظر الرحلات الجوية بمطار صنعاء، يقلل من إقامة جولة مشاورات مقبلة لحل الأزمة في البلاد. يمن مونيتور/ مسقط/ متابعات خاصة
قال وفد (الحوثي-صالح) المفاوض، اليوم السبت، إن عرقلة عودته إلى صنعاء من قبل التحالف العربي، بسبب حظر الرحلات الجوية بمطار صنعاء، يقلل من إقامة جولة مشاورات مقبلة لحل الأزمة في البلاد.
وأوضح في بيان نشرته وكالة سبأ الخاضععة للحوثيين، أن التصعيد العسكري وما صاحبه من منع وعرقلة عودة الوفد المفاوض من مسقط إلى العاصمة صنعاء يقلل من إمكانية استمرار المشاورات وإقامة جولة ثالثة.
وحذر الوفد نفسه ما أسماها “قوى العدوان السعودي الأمريكي” من مغبة الاستمرار في التصعيد العسكري على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات.
ودعا القوى الدولية والأمم المتحدة إلى “الاضطلاع بدورها وإيقاف ما وصفه ب”الصلف والعدوان الهمجي على الشعب اليمني”.
وتواصل إغلاق مطار صنعاء الدولي، لليوم الرابع على التوالي، رغم انتهاء المهلة الزمنية التي حددها التحالف للإغلاق، والمحددة بـ72 ساعة، بشكل مبدئي.
والثلاثاء الماضي، أبلغت دائرة الإجلاء في وزارة الدفاع السعودية، مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الرياض والعاصمة العمانية مسقط، أنه سيتم إغلاق المطار، لمدة 72 بسبب ما أسماها بـ” الظروف الراهنة”.
وما يزال وفد (الحوثي-صالح) الذي اعتبر قرار الإغلاق استهدافا له لمنعه من العودة، عالقا في العاصمة العمانية مسقط التي وصلها ليل السبت الماضي، بعد رفع مشاورات الكويت بساعات.
ومنذ اندلاع الحرب عاصفة الحزم، في 26 مارس/ آذار 2015، يسيطر التحالف على الأجواء اليمنية بشكل تام، وتخضع رحلات الطيران القادمة والمغادرة من مطار صنعاء للتفتيش في مطار “بيشه” السعودي، باستثناء طائرات عمانية تقل الوفود التفاوضية التي تمر بشكل مباشر من سلطنة عمان إلى صنعاء.
كما أوقفت جميع شركات الطيران الدولية رحلاتها منذ ذلك التاريخ إلى العاصمة صنعاء،و استمرت الخطوط الجوية اليمنية الحكومية بمفردها في تسيير رحلات من صنعاء إلى مطاري الملكة علياء في الأردن والقاهرة في مصر.
وقالت وكالة سبأ الرسمية، أمس الخميس، إن السلطات الأردنية وافقت على دخول العالقين اليمنيين إلى العاصمة عمّان، بناء على ضمانة السفارة اليمنية، وقامت بتوفير سكن لهم، حتى عودة المطار للخدمة.
