“محسن” في السعودية والوكالة الرسمية توزع 3 أخبار مغلوطة
قالت مصادر عسكرية، اليوم الجمعة، إن نائب رئيس الجمهورية، الفريق علي محسن الأحمر، مايزال في السعودية، خلافا لثلاثة أخبار أوردتها وكالة سبأ الرسمية، أفادت بأنه التقى قيادات محلية وعسكرية في محافظة مأرب النفطية، شرقي العاصمة صنعاء. يمن مونيتور/ مأرب/ خاص
قالت مصادر عسكرية، اليوم الجمعة، إن نائب رئيس الجمهورية، الفريق علي محسن الأحمر، مايزال في السعودية، خلافا لثلاثة أخبار أوردتها وكالة سبأ الرسمية، أفادت بأنه التقى قيادات محلية وعسكرية في محافظة مأرب النفطية، شرقي العاصمة صنعاء.
وأكد المصادر، أن بلاغات تلقتها الألوية العسكرية، بوصول قوة عسكرية كبيرة ستتوجه إلى بلدة”نهم” لقتال الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، يقودها الفريق علي محسن صالح، وتم التأكد مساء اليوم أنه لم يصلها بعد، وما يزال في منطقة”شرورة” السعودية، منذ أيام، على آمل أن ينظم في وقت لاحق.
وكانت وكالة سبأ الرسمية التابعة للحكومة، قد نشرت في وقت سابق اليوم، ثلاثة أخبار منفصلة لنائب رئيس الجمهورية، تفيد بأنه متواجد في محافظة مأرب النفطية، العاصمة صنعاء، وهو ما جعل عددا من الوسائل الإعلامية، ومنها يمن مونيتور، تقع في “فخ” هذه التسريبات، وتثق بالمعلومة كونها قادمة من وكالة حكومية لا يمكن أن تشارك في تدليس متابعيها من الإعلام اليمني والعربي.
وقالت الوكالة، في الخبر الأول، إن الفريق الأحمر، التقى اليوم الجمعة في محافظة مأرب، بمحافظي مأرب سلطان العرداة ، وصنعاء عبدالقوي الشريف ، و حجة عبدالكريم السنيني، وأكد على توجيهات رئاسية ببذل مزيداً من الجهود في دعم وإسناد الجيش والمقاومة الشعبية لاستكمال تحرير المحافظات وبسط سلطة الدولة، وأكد “أن الدولة مسنودة بإرادة اليمنيين وماضية في استكمال تحرير البلاد من قبضة عصابات الميليشيا الانقلابية”.
فيما أفاد الخبر الثاني، المعنون بـ”مأرب: سبأنت”، أن الفريق الأحمر، أطلع على تقارير مقدمة من المفتش العام للقوات المسلحة اللواء الركن عادل القميري، ورئيس هيئة العمليات الحربية اللواء الركن صالح الزنداني، ورئيس هيئة الإسناد اللوجستي اللواء الركن احمد الولي ومدير دائرة التسليح العميد علي سالم الحارثي.
أما الخبر الثالث، فقد ذكر أن نائب الرئيس نائب، التقى أيضا، وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى عثمان مجلي، ونائب رئيس هيئة الأركان لشؤون التدريب اللواء صغير عزيز، بحضور عدد من القيادات العسكرية من محافظتي عمران وصعدة.
وأكد مصدر في مكتب نائب الرئيس لـ”يمن مونيتور”، أن اللقاءات تمت في منطقة” شرورة” داخل الأراضي السعودية، ولم تكن في “مأرب” كما ذكرت الوكالة الرسمية.
وأطلق الجيش اليمني، السبت الماضي، عملية عسكرية في بلدة “نهم” شرقي العاصمة تحت شعار “التحرير موعدنا”، فيما كثف طيران التحالف العربي بقيادة السعودية من غاراته على مواقع الحوثيين وقوات صالح.
وتصاعدت المعارك، منذ السبت الماضي، بالتزامن مع فشل مشاورات السلام التي أقيمت في الكويت، لأكثر من 90 يومًا، في اختراق جدار الأزمة وايقاف النزاع المتصاعد منذ 26 مارس/ آذار 2015، وكذلك تشكيل “الحوثيين” وحزب “صالح”، المجلس السياسي الأعلى لإدارة شؤون البلاد، كما أستأنف التحالف العربي غاراته العنيفة.
وشهد اليوم الجمعة، قلق أممي متصاعد من تزايد الأعمال القتالية مع التأكيد على الحل السلمي، فبعد ساعات من بيان للمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اعتبر فيها الخروقات لقرار وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في العاشر من إبريل الماضي، بأنها” غير مقبولة”، دعا منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، جيمي ماكغولدريك، المجتمع الدولي إلى التأثير على الأطراف المتصارعة في اليمن، من أجل التوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة المتصاعدة في البلاد منذ أكثر من عام ونصف.