تخوض المقاومة الشعبية والجيش اليمنيين، في 21 جبهة داخل اليمن اشتدت مع تعليق المشاورات اليمنية شهراً واحداً.
يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ خاص:
تخوض المقاومة الشعبية والجيش اليمنيين، في 21 جبهة داخل اليمن اشتدت مع تعليق المشاورات اليمنية شهراً واحداً.
ينشر يمن مونيتور أبرز محطات القتال التي تدور في البلاد؛ حتى اليوم الجمعة 12 أغسطس 2016م.
ففي ريف العاصمة اليمنية صنعاء تدور معارك عنيفة في مديرية نهم “شرق” على وقع تقدم للقوات الموالية للحكومة وتقترب شيئاً فشيئاً من الخط الرئيسي الواصل بين محافظة صنعاء ومأرب نحو مديرية “بني حشيش”.
وفي مديرية صرواح بمحافظة مأرب تتقاسم المنطقة نفوذ للحكومة والحوثيين وقوات صالح وتسيطر الحكومة اليمنية على أغلب مواقعها، وهي المدخل الجنوبي للعاصمة صنعاء.
الاشتباكات في نهم حتى 1اغسطس 2016م
تدور اشتباكات عنيفة في محافظة حجة على الحدود مع المملكة العربية السعودية على وقع تقدم للحكومة اليمنية في مديريتي “ميدي” و “حرض” ومن شأن تحريرهما أن يسهل الوصول إلى محافظة صعدة وإلى الساحل الغربي لليمن.
أما محافظة تعز فتبدو أكثر المحافظات عنفاً في عدد الجبهات فالحوثيون يحكمون حصار وسط المدينة التي تعاني من جبهات متفرقة على مدخلها الشرقي والغربي، كما أن المواجهات تمتد إلى مديريات “الصلو” و “حيفان” و “المواسط” جنوبي المحافظة، و مواجهات في منطقة العمري بمديرية ذُباب، القريبة من باب المندب، فيما تتقاسم السيطرة النفوذ بين الحوثيين والقوات الحكومية، في تلك المديرية الهامة، إضافة إلى قصف للحوثيين على مناطق غرب المحافظة في المسراخ وجبل حبشي.
محاولات تقدم الحوثيين تجاه المحافظات الجنوبية
وفي لحج جنوبي اليمن يحاول الحوثيون التقدم إليها سيعاً لإعادة السيطرة على المحافظات الجنوبية ويرتكزون على مناطق تابعة لمحافظة تعز لتدور اشتباكات في مديرية “المضاربة” و أطراف مديرية “كرش”.
وفي محافظة الجوف شمالي العاصمة تدور اشتباكات عنيفة وتقاسم للنفوذ في مديريات “الغيل” و خب والشعف والمتون لتشتد المواجهات في الأخيرة في جبهة “مزوية”. وتخضع 80 بالمائة من المحافظة لسيطرة الحكومة.
وتنحصر المواجهات في محافظة شبوة في مديريتي “بيحان” و “عسيلان”، وفي محافظة الضالع تنحصر المواجهات في “دمت” الخاضعة لسيطرة الحوثيين شمالي غرب المحافظة، والاشتباكات مستمرة مع القوات الحكومية في غرب مريس بمديرية قعطبة.
وتدور اشتباكات متواصلة في محافظة البيضاء وسط البلاد في مديرية “ذي ناعم” و “مكيراس” وعمليات متواصلة ضد الحوثيين في المحافظة التي اجتاحها الحوثيون في اكتوبر2014م.
وأدت الحرب إلى إغلاق ثلاثة موانئ للبلاد، فيما يستمر العمل في خمسة موانئ أخرى، اثنين منها تعمل تحت سيطرة الحوثي.
الموانئ اليمنية المغلقة والمفتوحة
21 جبهة رصدها “يمن مونيتور” حتى 12 أغسطس الحالي، كما توضح الخارطة، ومع فشل مشاورات السلام في التوصل إلى حل ينهي الأزمة يبدو أن الحل العسكري هو ما يقوم عليه الطرفان في الوقت الحالي، أملاً في سيطرة أياً منهما تسمح بوضع شروطه على الآخر.
