دعت فرنسا، اليوم الاثنين، الأطراف اليمنية، إلى تأكيد التزامها “بالبحث عن حل سياسي ومستدام” للأزمة المتصاعدة منذ أكثر من عام، و”استئناف مفاوضات السلام في اقرب وقت ممكن، وذلك بعد يومين من إعلان الأمم المتحدة تعليق مشاورات السلام التي أقيمت في دولة الكويت لأكثر من 90 يوما دون تحقيق أي تقدم جوهري. يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة
دعت فرنسا، اليوم الاثنين، الأطراف اليمنية، إلى تأكيد التزامها “بالبحث عن حل سياسي ومستدام” للأزمة المتصاعدة منذ أكثر من عام، و”استئناف مفاوضات السلام في اقرب وقت ممكن، وذلك بعد يومين من إعلان الأمم المتحدة تعليق مشاورات السلام التي أقيمت في دولة الكويت لأكثر من 90 يوما دون تحقيق أي تقدم جوهري.
وقالت الخارجية الفرنسية، في بيان صحفي نُشر على موقعها في شبكة الانترنت، إن باريس تابعت المشاورات التي استضافتها الكويت تحت رعاية الامم المتحدة وعلمت بتعليقها من دون التوصل إلى حل.
وحثت فرنسا، وهي أحد الدول الراعية للتسوية السياسية، الأطراف اليمنية( الوفد الحكومي ووفد الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح)، استئناف المشاورات ” في أسرع وقت ممكن لبلوغ حل سياسي مستدام”.
وطالبت الخارجية، الأطراف باحترام قرار وقف إطلاق النار( دخل حيّز التنفيذ في العاشر من إبريل الماضي)، واعتبرت أنه “بات مهددا اليوم”، وذلك من أجل تحسين الوضع الانساني وتخفيف معاناة الشعب اليمني.
وأكدت خارجية فرنسا، دعمها لوساطة المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وفي وقت سابق اليوم، قال المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إن قرارات مجلس الأمن للحل في اليمن “يجب أن تنفذ”، مؤكدا على أنه “لا بديل عن الحل السياسي” لتسوية الأزمة المتصاعدة منذ أكثر من عام.
