ارتفعت حصيلة الاعتداء الذي استهدف الاثنين مستشفى كويتا في جنوب غرب باكستان إلى 40 قتيلا على الأقل، وفق ما قال وزير الصحة في إقليم بلوشستان المضطرب صالح بلوش.
يمن مونيتور/إسلام أباد/رويترز
ارتفعت حصيلة الاعتداء الذي استهدف الاثنين مستشفى كويتا في جنوب غرب باكستان إلى 40 قتيلا على الأقل، وفق ما قال وزير الصحة في إقليم بلوشستان المضطرب صالح بلوش.
وأوضح بلوش “بحسب آخر المعطيات لدينا، هناك 40 قتيلا، لكن هذه الحصيلة قد ترتفع”، وانفجرت قنبلة داخل المستشفى خلال تجمع عدد من المحامين والصحافيين احتجاجا على اغتيال رئيس نقابة المحامين في بلوشستان بلال أنور قاسي.
وأضاف بلوش “تم إحصاء نحو 40 جريحا خلال عمليات نقل المصابين إلى المستشفيات، لكن هناك تشويشا على خطوط الهواتف الخلوية ولم يعد باستطاعتنا الحصول على معلومات جديدة”. وأشار إلى أن الجيش انتشر داخل مستشفيات المدينة وفي محيطها.
وبهذه الحصيلة يكون هذا ثاني أكثر الاعتداءات دموية التي تشهدها باكستان هذه السنة، بعد مقتل 75 شخصا في انفجار قنبلة خلال عطلة نهاية أسبوع الفصح في لاهور، وقال مسؤول كبير في إقليم بلوخستان الباكستاني، إن انفجار قنبلة في مستشفى أدى إلى قتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص وإصابة 30 آخرين، الاثنين، في كويتا عاصمة إقليم بلوخستان الواقع في جنوب غرب باكستان والذي تعصف به أعمال عنف.
وقال شاهد إن الانفجار وقع أثناء تجمع أشخاص لمرافقة جثمان محام بارز قُتل بالرصاص في كويتا، في وقت سابق يوم الاثنين.
وقال وزير داخلية بلوخستان إن ما لا يقل عن عشرة أشخاص قُتلوا وأصيب 30 آخرون، رغم أن بعض وسائل الإعلام أشارت إلى وقوع عدد أكبر من الضحايا.
