قال تقرير سري أعده خبراء الأمم المتحدة الذين يراقبون العقوبات المفروضة على اليمن اليوم الخميس، إن الحوثيين استخدموا المدنيين كدروع بشرية.
يمن مونيتور/ رويترز
قال تقرير سري أعده خبراء الأمم المتحدة الذين يراقبون العقوبات المفروضة على اليمن اليوم الخميس، إن الحوثيين استخدموا المدنيين كدروع بشرية.
وقالت “رويترز” إنها أطلعت على تقرير وقع في 105 صفحات، إن الحوثيين أخفوا مقاتلين وعتادا بالقرب من مدنيين في منطقة المخا بمحافظة تعز “بهدف متعمد هو تفادي التعرض للهجوم” وفي انتهاك للقانون الدولي الإنساني.
وحسب الوكالة، فإن التقرير أشار إلى أن “التحالف العسكري بقيادة السعودية انتهك القانون الدولي الإنساني بقصف منزل مدني في قرية “المحلة” في مايو/ أيار، وأن المراقبين يحققون في ثلاث حالات أخرى تعرض فيها مدنيون للقصف”.
وتابع، “أن متشددي تنظيم الدولة الإسلامية في البلاد تلقوا مبالغ هائلة من المال، ففي مارس/ آذار وأبريل/ نيسان 2016 حصل التنظيم على مبالغ كبيرة من المال في اليمن يستخدمها في استقطاب المجندين وعمليات التمويل وشراء العتاد”.
وكان التحالف العربي اعترف، في وقت سابق اليوم، بوقوع ضحايا مدنيين في ضربة جوية غربي اليمن، فيما نفى أن تكون له علاقة بضربات أخرى بما فيها مستشفيات في صعدة.
وعُقد ، اليوم الخميس، حول نتائج التحقيقات التي توصل إليها بشأن الاتهامات بضربات خاطئة لطيران التحالف في اليمن. معترفاً بوقوع ضحايا مدنين في “المخا” متعهداً بتعويضهم.
وأوضح منصور المنصور المتحدث الإعلامي للفريق المشترك، مؤتمر صحفي لفريق تقييم الحوادث في دول التحالف، وتابعه “يمن مونيتور”، أن “التحالف استهدف تجمعاً للميليشيات في تعز، ما أدى إلى تعرض مستشفى متنقل لأضرار”، لافتاً إلى أن “التحالف قصف أيضاً موقعاً قرب سوق خميس مستبأ في حجة ولم يقصف السوق.
وأكد الفريق أن بعض التقارير عن سقوط ضحايا من المدنيين غير دقيقة، وأنه لا صحة لاتهام منظمة أطباء بلا حدود للتحالف باستهداف مستشفى للمدنيين في صعدة، مشيرًا إلى أن برنامج الغذاء العالمي أقر بعدم التنسيق مع التحالف بشأن تحرك آلياته في اليمن.
