اخترنا لكمغير مصنف

“الصمع” يدخل خط المعركة ومدفعية الحوثيين تقصف قرى “أرحب” شمالي صنعاء

دخل معسكر الصمع، الخاضع لسيطرة جماعة الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح، في مديرية أرحب شمالي العاصمة اليمنية صنعاء، اليوم الاثنين، خط المعركة رسميا، وقصفت مدفعيته قرى بلدة أرحب بمزاعم وجود “خلايا نائمة”.
يمن مونيتور/صنعاء/خاص:
دخل معسكر الصمع، الخاضع لسيطرة جماعة الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح، في مديرية أرحب شمالي العاصمة اليمنية صنعاء، اليوم الاثنين، خط المعركة رسميا، وقصفت مدفعيته قرى بلدة أرحب بمزاعم وجود “خلايا نائمة”.
وقال سكان محليون، في بلدة أرحب لـ”يمن مونيتور”، إن مدفعية “الصمع” قصفت اليوم منطقة “شراع” و”جبل حليل” في نطاق المديرية، وسُمع دوي انفجارات عنيفة.
وقال ياسر الداعري، وهو أحد المزارعين في أرحب “منذ الساعات الأولى من صباح اليوم ومعسكر الصمع يقوم بقصف منطقة شراع في أرحب وجبل حليل بمدافع الهاوز وغيرها من الأسلحة الثقيلة، الأمر الذي أثار هلع ورعب سكان المنطقة، لعلمنا بأن المعارك أصبحت قريبة جداً من مناطقنا”.
وأضاف، “عند سؤالنا أحد أفراد حراسة المعسكر عن سبب ضرب مناطق في مديرية أرحب، زعم بأن “خلايا نائمة تساند قوات التحالف تحاول التقدم باتجاه المعسكر حسب معلومات وصلت قيادتهم”.
وأصاب القصف المفاجئ عددا من السكان وبائعي شجرة القات الذي يقومون بنقلها من بلدة أرحب، بالذعر.
وأفاد “محمد المقالح”، وهو أحد العاملين في نقل شجرة “القات” للعاصمة صنعاء لـ”يمن مونيتور”: “اضطررنا إلى مغادرة أرحب والتحرك سريعاً إلى العاصمة صنعاء، بسبب أصوات المدافع الثقيلة التي تم إطلاقها من معسكر الصمع على بعض قرى أرحب خوفاً من قطع الحوثيين للشوارع والطرق الخارجة والواصلة للبلدة.
وأضاف، “أصوات المدافع كانت قوية للمرة الأولى بهذا الشكل الكثيف، و لم تهدأ إلا عقب تحليق لمقاتلات التحالف بعد ثلاث ساعات”.
ويعد معسكر الصمع، في بلدة أرحب، من أهم معسكرات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، والتي سيطر عليها الحوثيون مؤخرا.
وتشهد المناطق المحيطة ببلدة أرحب معارك عنيفة، بعد تقدم القوات الموالية للحكومة إلى بلدة “نهم” شمال شرقي صنعاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى