الأخبار الرئيسيةغير مصنف

الجيش اليمني يعلن “جاهزيته لاستعادة الدولة” ويدعو المجتمع الدولي لإسناد واضح

أعلن الجيش اليمني الموالي للحكومة الشرعية، اليوم السبت، جاهزيته لاستعادة الدولة وتحرير العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات من “الانقلابيين”. يمن مونيتور/ مأرب/ متابعات خاصة
أعلن الجيش اليمني الموالي للحكومة الشرعية، اليوم السبت، جاهزيته لاستعادة الدولة وتحرير العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات من “الانقلابيين”، وذلك بعد يومين من إعلان الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح تشكيل مجلس سياسي أعلى يدير شؤون البلاد في كافة الجوانب، بما فيها العسكرية.
ودعا الوطني، في بيان صحفي، نشرته وكالة سبأ الرسمية، المجتمع الدولي إلى “إسناد واضح وقوي لليمنيين وجيشهم” بما يحقق تطبيق قرارات الإجماع الدولي على الأرض ومنها القرار 2216.
وذكر الجيش، في بيان صحفي، نشرته وكالة سبأ الرسمية، أن قيادته وكافة منتسبيه في كامل الجاهزية والاستعداد، و”ينتظرون الأوامر والتوجيهات من القيادة السياسية والعسكرية بقيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة”، وسيستردون الدولة اليمنية على كامل التراب الوطني، ومنها صنعاء عاصمة اليمنيين.
كما دعا الجيش، اليمنيين إلى التلاحم مع قواته في مختلف المحافظات و”الوقوف صفاً واحداً لتحقيق حلم الدولة الاتحادية ودحر فوضى المليشيات والعصابات الإرهابية”.
وقال البيان “إن الانقلابيين يُثبتون يوماً بعد آخر بأنهم ليسوا مع خيار السلم والسلام مطلقاً، مبينا أن عددا من محافظات اليمن ومنها تعز ومأرب والجوف وشبوة والبيضاء والضالع ولحج، شهدت مزيداً من التصعيد من قِبَلهم واستهداف المدنيين العزل وفتح جبهات جديدة”.
وأشار إلى “أنهم طوال فترة التهدئة لم يُبدون أية نوايا حسنة ولم يُلقوا اعتباراً لاتفاقات وقف إطلاق النار وتعمدوا نقضها والتنصل عنها ومن بينها نكثهم للاتفاق الذي وقعوه مع السعودية بشأن التزام الهدنة على الحدود وذلك تأكيد إضافي عن عدم رغبة وجدية المليشيات بالانصياع للقرارات الدولية وتنفيذها لأجندات خارجية تهدف لزعزعة الأمن القومي العربي من داخل الأراضي اليمنية”.
ومضى بالقول، “نتابع باستمرار طرفي الانقلاب (الحوثي وصالح) في الإصرار على تنفيذ مؤامراتهم ضد الوطن وانقلابهم على قرارات الشرعية الدولية والإجماع الوطني وكافة الاتفاقيات المبرمة وسعيهم الحثيث لإفشال مساعي السلام في مشاورات الكويت والتي زادت حماقة وهستيرية بعد بيانهم الانقلابي المتمثل فيما يسمى بـ”المجلس السياسي” والذي يعد صورة من صور الانقلاب التي عمد الانقلابيون على تكرارها منذ احتلالهم للعاصمة في 21 من سبتمبر 2014م.
وأكد الجيش الوطني في البيان أنه التزم بعدم الرد حرصاً منه على الدفع بعجلة الحوار إلى الأمام وليس الاستسلام والتسليم لاعتداءات وصلف تلك الميليشيات.. عندما يحين الوقت سنكون عند المسؤولية وعند العهد الذي قطعناه على أنفسنا، وسننجز السلام بالخيار الذي يرتضيه أبناء الشعب وسنوقف نزيف الدم اليمني الذي تعمد الانقلابيون إراقته”.
ووقّع كل من المؤتمر الشعبي العام (جناح صالح) وجماعة الحوثي، الخميس الماضي، على اتفاق سياسي يتم بموجبه تشكيل “مجلس سياسي أعلى” لإدارة البلاد، يتكون من عشرة أعضاء من كلٍ من المؤتمر وحلفائه والحوثيين وحلفائهم بالتساوي، وتكون رئاسة المجلس دوريةً بين هذه الأطراف.
ووصفت عدة أطراف دولية بينها الدول الـ18 الراعية للتسوية في اليمن والمبعوث الأممي لليمن، ووزارة الخارجية الأمريكية، وتركيا، هذه الخطوة بأنها “تقوّض مسار السلام وتعرض مشاورات الكويت للخطر، ولا تدعم الحل السلمي في البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى