غرق ما لا يقل عن 38 مهاجرًا إثيوبيا كانوا عائدين من اليمن إلى بلادهم
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة الثلاثاء، وفاة 38 مهاجراً أفريقيا، بعضها لأطفال، بعد تحطم سفينة قبالة جيبوتي.
وذكرت الوكالة التابعة للأمم المتحدة في منشور على منصة “إكس”، أن ستة أشخاص على الأقل ما زالوا في عداد المفقودين ويتوقع أنهم لقوا حتفهم بعد “تحطم السفينة المأسوي”، بينما يقدم مكتبها في جيبوتي والسلطات المحلية مساعدة إلى 22 ناجيًا.
وذكرت إيفون نديجي، المتحدثة الإقليمية باسم المنظمة الدولية للهجرة، أن حادث غرق السفينة وقع على بعد حوالي 200 متر قبالة جيبوتي، وأن السفينة التي كانت تحمل المهاجرين غادرت اليمن حوالي الساعة الثانية صباحًا بالتوقيت المحلي في الثامن من أبريل/ نيسان.
وأكدت السفارة الإثيوبية في جيبوتي، أن قاربًا كان يقل 60 مهاجرًا إثيوبيًا من جيبوتي إلى اليمن تعرّض لحادث الإثنين.
وذكرت السفارة في بيان على “إكس”، أن الحادث وقع قرب سواحل جودوريا في شمال شرق جيبوتي.
ويخوض مئات آلاف المهاجرين الأفارقة رحلة محفوفة بالمخاطر عبر البحر الأحمر واليمن للوصول إلى السعودية، على أمل إخراج عائلاتهم من الفقر المدقع.
وقالت السفارة الإثيوبية على فيسبوك: “كل عام، يغادر أكثر من 200 ألف مهاجر خليج عدن قبالة سواحل جيبوتي لخوض الرحلة المحفوفة بالمخاطر برًا وبحرًا للوصول إلى بلدان الشرق الأوسط”.
وأضافت أنه في السنوات الخمس الماضية، لقي 189 شخصًا من مواطنيها حتفهم في حوادث على متن قوارب.
وتابعت: “يعرّض مواطنونا أنفسهم وعائلاتهم للخطر الشديد”. وأكدت أن على الناس ألا يقعوا فريسة “خداع” مهربي البشر، ودعت القضاء للتحرك ضد هؤلاء.
وأفاد مكتب المنظمة الدولية للهجرة على منصة “إكس”، بأن حوالي ألف مهاجر لقوا حتفهم أو فقدوا على هذا الطريق الذي يطلق عليه “الطريق الشرقي” منذ عام 2014.