مراسلون بلا حدود:صحفيون يمنيون أصبحوا عرضة للخطر بشكل لا مفر منه
قالت منظمة مراسلون بلاحدود الدولية المعنية بحرية الإعلام،اليوم الثلاثاء،إن الصحفيين اليمنيين الذين يعملون على تغطية النزاع في البلاد أصبحوا عرضة للأخطار بشكل لا مفر منه. يمن مونيتور/باريس/متابعة خاصة
قالت منظمة مراسلون بلاحدود الدولية المعنية بحرية الإعلام،اليوم الثلاثاء،إن الصحفيين اليمنيين الذين يعملون على تغطية النزاع في البلاد أصبحوا عرضة للأخطار بشكل لا مفر منه.
وأوضحت في تقرير نشرته موقعها الإلكتروني ” أن الصحفيين الذين يعملون على تغطية النزاع اليمني أصبحوا عرضة للأخطار بشكل لا مفر منه، وأن هناك من يكلفه نشاطه الإعلامي فقدان حياته في بعض الأحيان.
وأضاف التقرير أن” الصحفي الشاب عبد الكريم الجرباني (25 عاماً)، مراسل موقعي مأرب برس واليمن الآن، قتل برصاص قناصة يوم 21 /يوليوالحالي بينما كان يغطي المعارك الدائرة بين المتمردين الحوثيين والقوات التابعة للحكومة اليمنية في مدينة حرض بمحافظة حجة الحدودية، حيث كان يرافق أحد ألوية الجيش اليمني.
وحسب التقرير فقد قالت ألكسندرا الخازن، مديرة مكتب الشرق الأوسط في المنظمة إن” مراسلون بلا حدود تستنكر مقتل الصحفي الشاب أثناء ممارسة مهنته.
وتابع التقرير” في ضوء الخطر الذي يواجهه العاملون في قطاع الإعلام بالبلاد، يجازف الصحفيون الشباب- وأغلبهم من الهواة – بأنفسهم إلى حد كبير في سعيهم إلى ملء الفراغ الإعلام،مؤكدا على أهمية تدريب الصحفيين على تغطية الصراعات،مشيراً في الوقت نفسه إلى المسؤولية الملقاة على مختلف أطراف النزاع في حماية الصحفيين بموجب القرار 2222 (2015) الصادر عن مجلس الأمن الدولي“.
وبين التقرير أن الصحفي اليمني هشام الشبيلي، الذي يعمل مع موقع يمن مونيتور الإخباري، أصيب بشظايا في أجزاء مختلفة من جسده يومي 11 و20 يوليو/تموز أثناء تغطيته للمعارك في مدينة حرض.
وتابع التقرير” يشرع صحفيون شباب غير محترفين – بعد تخرجهم للتو – في العمل مع مختلف وسائل الإعلام حيث يتوجهون إلى جبهة القتال دون ارتداء الدروع الواقية من الرصاص ودون تلقي أي تدريب في مجال تغطية الحروب، مما يجعلهم أكثر عرضة للخطر والعنف الناتجين عن الصراع.
وأفاد تقرير مراسلون بلا حدود بأنه يوجد حالياً 14 صحفياً قيد الاحتجاز لدى مختلف الجماعات المسلحة في اليمن، بينما يرجَّح أن يكون الإعلاميون المعتقلون من قبل الحوثيين قد نُقلوا إلى سجن آخر في صنعاء،مبينا أنه بات من الصعب للغاية تغطية الصراع الدائر حالياً في اليمن، حيث أصبحت وسائل الإعلام موزعة بين بعض المدن وذلك بحسب الأطراف التي تسيطر عليها.
واختتمت مراسلون بلا حدود بالقول إن” اليمن يقبع في المرتبة 170 (من أصل 180 بلداً) على التصنيف العالمي لحرية الصحافة”.
وسبق أن قتل عدد من الصحفيين اليمنيين خلال الفترة الماضية خلال تغطيتهم للحروب في عدة محافظات كتعز وحجة وشبوة .