“المركبات” تزاحم اليمنيين على غاز “الطهي” والسوداء تشعل أسعارها
شهدت السيارات التي تعمل بمادة “غاز الطهي” المنزلي، إقبالاً كبيراً من سائقي المركبات في اليمن، هروباً من شراء مادة “البنزين” التي تشهد أسعاراً مرتفعة في السوق السوداء.
يمن مونيتور/صنعاء/خاص
شهدت السيارات التي تعمل بمادة “غاز الطهي” المنزلي، إقبالاً كبيراً من سائقي المركبات في اليمن، هروباً من شراء مادة “البنزين” التي تشهد أسعاراً مرتفعة في السوق السوداء.
وأوضح علي الأزراق، أحد مالك محطة غازية يبيع بأسعار السوق السوداء لـ”يمن مونيتور” قائلاً: نحن تجار ونبيع لكل من جاء وطلب التعبئة سواء سيارات بكافة أنواعها أجرة – نقل – خصوصي – غاز الطهو المنزلي لا نستثني أحداً كل ما يهم هو تصريف المادة الغازية وتعويض رأس المال وهذا مصدر رزقنا.
مضيفاً: عند اشتداد الأزمات في بيع مادة الغاز تقوم كافة المحطات (السوق السوداء) بتعبئة خمس اسطوانات لكل سيارة وأكثرها تتبع سيارات الأجرة ولا نستطيع منع السيارات من التعبئة بحجة حاجة المواطن وضرورة حصوله على غاز للطهي لأن أصحاب السيارات أيضاً يريدون ان يعملوا لإيجاد لقمة عيشهم.
ووفقاً لما حذر منه مصدر مسؤول في الشركة اليمنية للغاز لـ”يمن مونيتور” فإن هناك عدم كفاية الإنتاج المحلي من مادة الغاز المسال لاحتياجات السوق المحلية له، ما أدى إلى عجز الشركة الغازية – الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي- على تغطية ولو نسبة بسيطة من الغاز المنزلي للمواطنين رغم الإجراءات التي تحدث عنها الشركة برفع نصف مليون اسطوانة من مخزونها وغيرها من الإجراءات، إلا أن الرفع لم يغطي السوق المحلية خاصة في ظل وجود منافس قوي وهي المركبات المنتشرة في العاصمة صنعاء.
وتثقل أسعار أسطوانة الغاز المنزلي كاهل المواطن العادي، حيث عبر عدد كبير من المواطنين عن انزعاجهم من استمرار ارتفاع سعر هذه المادة رغم انتهاء موسم الإقبال عليه في شهر رمضان، ويتراوح سعر أسطوانة غاز الطهي في الريف من 5آلاف ريال إلى 8 آلاف لطول المسافة وصعوبة الطرقات المؤدية إليها أما في العاصمة فيتراوح سعر الاسطوانة بين 4000 إلى 4800 بزيادة ثلاثة أضعاف سعرها الرسمي 1250 ريالاً للاسطوانة الواحدة.