مساعدة “نرويجية” تخرج آلاف الجائعين إلى أبواب محليات صنعاء “المغلقة” (صور)
خرج آلاف
المعدمين اليمنيين من شريحة الفقراء لسماعهم عن وصول شحنة غذائية مقدمة من
دولة “النرويج” سيتم توزيعها عبر المجالس المحلية وللمسجلين فقط في حالات
الضمان الاجتماعي اليوم الخميس بالعاصمة اليمنية صنعاء.
يمن مونيتور/صنعاء/خاص
خرج آلاف المعدمين اليمنيين من شريحة الفقراء لسماعهم عن وصول شحنة غذائية مقدمة من دولة “النرويج” سيتم توزيعها عبر المجالس المحلية وللمسجلين فقط في حالات الضمان الاجتماعي اليوم الخميس بالعاصمة اليمنية صنعاء.
ويضطر المعدمين في العاصمة اليمنية صنعاء للوقوف في طوابير طويلة لمدة أيام، بانتظار دورهم بعد ان انقطعت الاعتمادات المخصصة لحالات الفقراء شريحة المعدمين “حالات الضمان الاجتماعي”، لأكثر من عام.
وفي تصريح لـ”يمن مونيتور” قال محمد أبو طالب، أحد المسؤولين عن نقاط البيع في مديرية بني حوات: “وصلت دفعة مساعدات غذائية مقدمة من منظمة نرويجية تحوي على كميات من الدقيق الأحمر ولترات من الزيت ودفع من مادة الرز والملح والسكر”.
مضيفاً: “الكمية الموزعة على كل أسرة تتمثل في (كيس دقيق أحمر سعة 50 كيلو و3 لتر من زيت الطهي و3 كيلو رز و2 كيلو ملح و3 كيلو من السكر)”، مشيراً إلى أن عملية التوزيع تتم الآن في أكثر المناطق ونقاط التوزيع الخاصة بالضمان الاجتماعي، كما يتم الآن في مديرية بني الحارث في عملية توزيع في كل من المناطق التالية، في منطقة وادي احمد يتم التحضير لتوزيع 1200 حالة طبعاً من المسجلين في حالات الضمان الاجتماعي والذين لم يستلموا أي مبالغ مالية منذ ثلاثة أشهر، وأيضاً في منطقة المطار حيث يتم توزيع2300 حالة وفي منطقة 1200 وفي بني الحارث ايضاً.
تجدر الإشارة إلى أن آلاف الحالات المسجلة في الضمان الاجتماعي فئة “المعدمين” تنتظر على أبواب المجالس المحلية في العاصمة بانتظار ما تجود به بعض المنظمات الدولية من مواد غذائية ضئيلة؛ بعد يئسهم من معاشات الضمان الاجتماعي المخصصة من وزارة المالية، والتي تصرف مبلغاً ضئيلاً لا يتجاوز 12000 الف ريال (48$) لكل ثلاثة أشهر، والذي انقطع عنهم منذ أكثر من سنة ونصف، بعد سيطرة جماعة الحوثي على السلطة في صنعاء.
وأوضح “علي محسن حسن الجمالي”، أحد الواقفين على أبواب المجالس المحلية، من مديرية بني الحارث، لـ”يمن مونيتور”، قائلاً: “ننتظر من الساعات الأولى من صباح الفجر لأيام متتالية أملاً في أن يفتح مكتب المجلس المحلي في مديرية بني الحارث لصرف ما تقدمه المنظمات العالمية، من كيس دقيق و5 لتر زيت و2 كيلو ملح و5 كيلو رز”.
وأضاف، أن: “هذا المكتب يصرف، إن فتح بعد أسابيع من الانتظار المتواصل، للحالات المسجلة.
تجدر الاشارة إلى أن المبالغ الربعية (كل ثلاثة أشهر) المخصصة من قبل وزارة المالية المعتمدة لهذه الحالات كانت تصل إلى 8 مليارات و14 مليون يتم صرفها إلى أن سيطرة جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء أواخر سبتمبر/ أيلول من العام 2014، وبعدها انقطعت تماماً.