يمن مونيتور/ عدن/ خاص:
قُتل بحاران على الأقل، يوم الأربعاء، في هجوم على سفينة قبالة العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، في هجوم تبنته جماعة الحوثي المسلحة.
وتقول المصادر ووسائل إعلام دولية إن الهجوم استهدف السفينة (TRUE CONFIDENCE) وأصيب 4 بحروق بالغة فيما جرى فقدان اربعة أخرين من البحارة.
وترك البحارة 23 السفينة في عرض البحر قرب مضيق باب المندب على بعد 50 ميلاً من ميناء عدن.
وهذا هو أول هجوم مميت منذ أن بدأت الجماعة مهاجمة السفن في نوفمبر/تشرين الثاني فيما يقولون إنه دعم لقطاع غزة التي تتعرض لهجوم وحشي للإسرائيليين. لكن الحكومة ومحللين يقولون إن الهدف داخلي لتعزيز شعبية الجماعة المسلحة والهروب من الالتزامات الداخلية.
وجاء في بيان صادر عن سفارة المملكة المتحدة لدى اليمن أن “اثنين على الأقل من البحارة الأبرياء لقوا حتفهم” .
وأضافت: “كانت هذه هي النتيجة المحزنة ولكن الحتمية لإطلاق الحوثيين الصواريخ بشكل متهور على السفن الدولية.
وأكد المسؤولون الأمريكيون أيضًا الوفيات. كما أصيب عدد من أفراد الطاقم.
وأصدر الحوثيون في اليمن بيانا أعلنوا فيه مسؤوليتهم.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين في كلمة متلفزة إن “عملية الاستهداف جاءت بعد أن رفض طاقم السفينة رسائل تحذيرية من القوات البحرية اليمنية”.
وقالت مصادر ملاحية تحدثت إلى رويترز وطلبت عدم الكشف عن هويتها، إن السفينة ترو كونفيدنس تم التخلي عنها، وما زال العديد من الأشخاص في عداد المفقودين.
وقال مسؤول دفاعي أمريكي إن الدخان شوهد يتصاعد من السفينة. وقال المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، لرويترز إن قارب نجاة شوهد في المياه بالقرب من السفينة.
وقالت وكالة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) إنها تلقت تقريراً عن حادث على بعد 54 ميلاً بحرياً جنوب غرب عدن، والتي تقع بالقرب من مدخل البحر الأحمر، مضيفة أن طاقم السفينة هجرها ولم يتم نقلها.
