يمن مونيتور/ قسم الأخبار
طالبت رابطة أهلية حقوقية، في اليمن، الأربعاء، بالكشف عن مصير 60 مخفيا قسرا في سجون تشكيلات المجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة المؤقتة عدن.
وقالت رابطة أمهات المختطفين (رابطة أهلية)، في بيان لها، أصدرته اليوم الأربعاء، إن “الأعوام تمر ويقبل رمضان المبارك بموسمه الثامن ومازال 60 مخفياً قسراً من أبنائنا لدى الأجهزة الأمنية بمحافظة عدن مسلوبة حريتهم، ويسلب أهاليهم وأطفالهم فرحة قدوم الشهر المبارك واجتماعهم على مائدة واحدة، بل يحرمون من الزيارة ولا يعلمون عن مصير ذويهم المخفيين شيئاً”.
وعبرت الرابطة، عن قلقها العميق إزاء استمرار إخفاء أبنائنا دون معلومات عن صحتهم وحياتهم، مستنكرة هذا التجاهل والمماطلة في الكشف عن إظهار أبنائنا وحل ملفهم الإنساني.
وناشدت الرابطة، المجتمع الدولي وكل المنظمات الحقوقية والإعلامية الدولية والمحلية للضغط والعمل على إنهاء هذه المعاناة
وأكدت أن هذه الانتهاكات المروعة بحق هؤلاء المدنيين تتنافى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان والحريات الأساسية التي يتفق عليها العالم أجمع.
ودعت الرابطة، لإجراء تحقيق شامل في هذه الانتهاكات وإظهار أبنائنا المخفيين قسراً وإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط، والحد منها بتطبيق القانون ومحاكمة المتورطين في ذلك وتقديمهم للعدالة وجبر ضرر المخفيين قسراً وأهاليهم.
اقرأ / ي أكثر.. “العفو الدولية”: تدعو المجلس الانتقالي إلى إنهاء قمع المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان
