يمن مونيتور/ قسم الأخبار
حذرت اليمن من التداعيات الأمنية الخطيرة لاقتحام واستهداف مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بعد ترحيل السكان المدنيين قسرا منها”.
وقالت الخارجية اليمنية في بيان، “إن استعدادات جيش الاحتلال الإسرائيلي لاقتحام مدينة رفح في قطاع غزة يستهدف الإمعان في القتل والتنكيل بحق الشعب الفلسطيني وتهجيره قسرا ودليل واضح على ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي لجريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي”.
وأضافت: “تحذر اليمن من أن هذا الإجرام الهمجي ستكون له تداعيات أمنية خطيرة على الأمن والسلم في المنطقة تتحمل مسؤوليته قوات الاحتلال الإسرائيلي”.
ودعت اليمن “المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى القيام بواجبه لوقف هذا العدوان البربري وحماية الشعب الفلسطيني الأعزل من جرائم الاحتلال الإسرائيلي”.
ويستعد جيش الإحتلال الإسرائيلي لتنفيذ عملية عسكرية برية في رفح، فيما تعتزم الأجهزة الأمنية العبرية صياغة خطة لإخلاء المدينة من السكان، بحسب إعلام عبري.
والسبت، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن العملية العسكرية في رفح ستبدأ بعد الانتهاء من “إجلاء واسع النطاق” للمدنيين من المدينة وضواحيها.
ومحافظة رفح جنوبي قطاع غزة تعد آخر ملاذ للنازحين بعد طلب جيش الإحتلال الإسرائيلي من سكان غزة اللجوء إليها، خلال عملياته شمالي القطاع المستمرة.
ومنذ بداية العملية البرية التي شنها العدو الإسرائيلي على قطاع غزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتل أبيب تطلب من السكان التوجه من شمال ووسط القطاع إلى الجنوب بادعاء أنها “مناطق آمنة” لكنها لم تسلم من قصف المنازل والسيارات والمشافي.
