دعوات حقوقية لكشف ملابسات تصاعد وفيات المعتقلين بعد خروجهم من سجون الحوثيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
طالبت منظمات حقوقية، الثلاثاء، بفتح تحقيق جدي وحايد، لكشف ملابسات تزايد عدد الوفيات للمعتقلين بعد خورجهم من سجون جماعة الحوثي باليمن.
وقال المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، إن “تكرار حوادث وفاة العديد من الأشخاص ممن كانوا معتقلين لدى جماعة الحوثي بعد خروجهم من المعتقلات بحاجة لفتح تحقيق جديّ ومحايد”.
وأعرب المركز في بيان له، “عن تخوفه من أن تلك الحوادث لها ارتباط بما عايشه أولئك الأشخاص خلال فترة اعتقالهم لا سيما وأن معظمهم عانى من تردي في حالته الصحية قبل وفاته والبعض ظهر عليهم آثار تعذيب”.
وأشار إلى أن الطبيب “منصور الشبوطي” توفي بتاريخ 27 يناير/ كانون الثاني 2024، في ظروف غامضة، وذلك بعد فترة وجيزة من إطلاق سراحه من سجون جماعة الحوثي التي مكث فيها لأسبوعين ليخرج بعدها وهو في حالة صحية سيئة جداً.
ووفق المعلومات والشهادات التي تناقلها أصدقاء وزملاء الطبيب وتابعها المركز، فقد أكدوا على أن الطبيب كان يتمتع بصحة جيدة قبل دخوله للسجن، وبأن حالته الصحية التي خرج بها من السجن فاجأتهم، مشيرين إلى أن الطبيب “الشبوطي” خرج وهو بحالة صحية سيئة للغاية.
وشدد المركز الأمريكي، على أن ملابسات حادثة وفاة الطبيب “منصور الشبوطي” يثير قلقه وبشكل خاص، الأسباب التي أدت لوفاته لا سيما وأن سجل جماعة الحوثي مليء بمثل هذه الحوادث المشابهة، مؤكدًا على أن هذه ليست الحالة الأولى التي يرصدها المركز لأشخاص فقدوا حياتهم ممن كانوا معتقلين لدى جماعة الحوثي، الأمر الذي قد يظهر سلوكًا ممنهجًا لدى الجماعة وليست مجرد حوادث عرضية.
وأكد المركز، على ضرورة فتح تحقيق حيادي وشامل في ملابسات حادثة وفاة الطبيب “منصور الشبوطي” والحوادث المشابهة السابقة، معبرًا عن شكوكه وقلقه من الأسباب الفعلية وراء وفاة الطبيب والحالات السابقة المشابهة.