وجه، عدد من نجوم الدراما والفن في اليمن؛ دعوة لأبناء المجتمع اليمني للتعايش ونبذ الخلافات وإعلاء قيم المحبة والسلام والتعايش.
يمن مونيتور/صنعاء/متابعات
وجه، عدد من نجوم الدراما والفن في اليمن؛ دعوة لأبناء المجتمع اليمني للتعايش ونبذ الخلافات وإعلاء قيم المحبة والسلام والتعايش.
ودعا الفنان صلاح الوافي إلى ضرورة إشاعة ثقافة المحبة بين المجتمع مؤكدا على أهمية القبول بالآخر والتعايش مع الجميع، وأشار لعدم قدرة أي فئة في المجتمع على العيش بمفردها، من جانبه تحدث الفنان توفيق الأضرعي عن ضرورة نشر قيم المحبة والسلام للحفاظ على تماسك المجتمع لتجاوز الأزمة التي تمر بها اليمن.
ووجّه الفنان أنيس العنسي رسالة لأبناء المجتمع اليمني قال فيها إن التمسك بحب الوطن سيعمل على التغلب على كل الخلافات وتجاوز الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، من جانبه أكد الفنان طارق السفياني إلى ضرورة ترك التعصب السياسي أو الحزبي الذي يعمل على التفرقة بين المجتمع.
فيما تحدث الفنان أحمد حجر عن أن التوحد بين أبناء المجتمع هو بمثابة حصن منيع يتصدى لفرض أية إدارات أو مشاريع لأشخاص أو جهات وتعمل على إدامة الخلاف في داخل المجتمع، فيما حذرت الفنانة أحلام علي من أي دعوات للفرقة والاقتتال والوعي بما يتعرض له اليمن من محنة وظروف صعبة والتمسك بروابط الإخاء والتعايش والمحبة.
جاء ذلك أثناء مشاركتهم في مهرجان أعيادنا غير الذي تنظمه فرقة النوادر الفنية في حديقة السبعين بصنعاء برعاية رئيسة من شركة سبأفون وشركة طاهر وثابت المحدودة وكلاء فوستر كلاركس في اليمن بالإضافة إلى عدد من الشركات والمؤسسات التجارية وبتعاون خاص من نائب أمين العاصمة أمين جمعان.
وناقش المهرجان في يومه الرابع مسألة تعزيز الأخلاق المجتمعية ونبذ التعصب وتحدث عن أخلاق اليمنيين وعن شباب قاموا بعمل مبادرات عديدة من أجل مساعدة النازحين أو المحافظات المنكوبة وكيف استطاعوا أن يعملوا جميعًا تاركين التعصب جانبًا.
وأثنى الفنان نادر المذحجي رئيس فرقة النوادر عن مبادرة كل بيت في إنارة الشوارع ليلًا من المولدات الكهربائية أو الطاقة الشمسية وعن الذين ذهبوا إلى البقالات لتسديد الديون عن غير القادرين وعن التجار الذين لم يغتنموا فرصة موسم رمضان لرفع الأسعار وعن سائقي الباصات الذين كانوا يرفضون أخذ أجرة المواصلات من الطلاب لأنهم طلاب علم.
وقال: “نؤكد على ضرورة تعزيز أي فعل مجتمعي ايجابي حتى لا ينقطع، ومن أجل أن يتم تعميم الفكرة لأماكن متعددة وتنفيذها، وحتى نجد أفكارًا ايجابية أخرى تخدم المجتمع، ونؤكد على اعجابنا بمن أطلق أي فكرة قدمت مساعدة للمجتمع وانتشرت، كفكرة إنارة الشوارع على سبيل المثال، أبلغوه السلام، وأخبروا الجميع أن أفكارهم لمساعدة المجتمع قد تعمل على تغيير ايجابي فلا تترددوا من مشاركتها فهناك من سيقوم بتطبيقها وستكونون فخورين بما قدمتم للناس”.