أخبار محليةالأخبار الرئيسية

حريق في ناقلة نفط بريطانية قبالة الساحل اليمني بعد هجوم الحوثيين.. ماذا عن التلوث البحري؟

يمن مونيتور/ عدن/ خاص:

اشتعلت النيران، يوم الجمعة، في ناقلة وقود بريطانية قبالة خليج عدن بعد هجوم صاروخي أعلنه الحوثيون. وقال مسؤول في الحكومة إنه لا توجد معلومات حول ما إذا كان حدث تلوث بحري.

وكانت الناقلة تبحر في خليج عدن عندما تعرضت للهجوم الأخير على الشحن الدولي من قبل المتمردين المدعومين من إيران.

وقالت شركة ترافيجورا، وهي شركة متعددة الجنسيات لها مكاتب في لندن، إن سلامة طاقم السفينة مارلين لواندا، وهي سفينة تعمل بالنيابة عنها، هي “أولويتها القصوى”.

وقال ممثل ترافيجورا في بيان: “تم نشر معدات مكافحة الحرائق على متن السفينة لإخماد الحريق الذي اندلع في أحد صهريج البضائع على الجانب الأيمن والسيطرة عليه”.

واستمر الحريق لساعات. وقال مسؤول أمريكي إن مدمرة تابعة لقوات بلاده تحركت للمساعدة في اخماد الحريق والتأكد من سلامة الطاقم. وفي الساعتين الأولى أبلغت السفينة إن الجميع بخير.

وقال مسؤول في الحوثيين لـ”يمن مونيتور: إن الجماعة تعمدت استهداف مؤخرة “مارلين لواندا” –حيث توجد صهاريج النفط- حتى لا يصاب طاقم السفينة.  لكن الشركة تشير إلى الجانب الأيمن.

وأشار المسؤول إلى أنهم لا يريدون سقوط ضحايا في الأرواح “خشية أن يعود بتبعات سيئة على الجماعة”.

وأكد مسؤول يمني الهجوم الذي وقع قبالة ميناء عدن الدولي الخاضع لسيطرة الحكومة المعترف بها دولياً.

وأضاف المسؤول لـ”يمن مونيتور”: أنه لا توجد معلومات حول حجم حدوث التلوث البحري في المنطقة ودرجة تأثيره على البحر قبالة سواحل البلاد.

ولفت إلى أن السفن الحربية الأمريكية والدولية وحتى ناقلات النفط تملك قدرة على تنظيف البحر في حال حدوث تلوث “لكن إذا كان التلوث كبيراً فسيعتبر مشكلة”.

وتحدثت المصادر شريطة عدم الكشف عن هويتها لأنها غير مخولة بالحديث لوسائل الإعلام.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، إن قوات الجماعة البحرية هاجمت الناقلة “مارلين لواند وحققت إصابات مباشرة”.

تشير بيانات الشحن إلى أن السفينة كانت تبحر تحت علم جزر مارشال.

وأضافت ترافيجورا: “تعرضت سفينة مارلين لواندا، وهي ناقلة للمنتجات البترولية تعمل لصالح ترافيجورا، لصاروخ أثناء عبورها البحر الأحمر”.

وشن الحوثيون مرارا هجمات على السفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر/ تشرين الثاني، ومؤخراً بدأوا استهداف السفن في خليج عدن، وهي مياه بعيده عن مناطقهم. ويقولون إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل أو التي تذهب إلى موانئها حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

ورداً على ذلك قامت الولايات المتحدة وحليفتها بريطانيا بشن ضربات جوية على مناطق للحوثيين في البر اليمني منذ 11 يناير/كانون الثاني الجاري.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى