قائد البحرية البريطانية السابق يقول إن مواجهة الحوثيين “عملية طويلة” ويقترح إرسال حاملة طائرات
يمن مونيتور/ لندن/ خاص:
قال قائد البحرية البريطانية السابق إن الضربات ضد الحوثيين ستكون “عملية طويلة ومستمرة” واقترح إرسال حاملة طائرات إلى السواحل اليمنية.
وحذر اللورد ويست أوف سبيثيد في كلمه للبرلمان البريطاني من أن مسألة تأمين المرور الآمن عبر البحر الأحمر الممر المائي الحيوي لن تنتهي بسرعة.
ومن المرجح أن تكون الضربات ضد الحوثيين في اليمن جزءًا من “عملية طويلة ومستمرة” لتأمين البحر الأحمر، حسبما قال قائد البحرية السابق.
ويقول الحوثيون إنهم لن يتوقفوا حتى “تتوقف جرائم إسرائيل في غزة ويسمح بوصول الغذاء والأدوية والوقود إلى سكانها المحاصرين”. وبدلاً من استخدام مبرر الحوثيين كفرصة للولايات المتحدة تضغط بموجبها على وقف العنف في قطاع غزة التي أدت إلى استشهاد 25 ألف من المدنيين. تقول واشنطن ولندن إن هجمات الحوثيين لا علاقة لها بغزة.
وأشار الأميرال المتقاعد اللورد ويست أوف سبيثيد إلى التردد المفهوم لشركات الشحن في العودة إلى طريقها السابق بعد هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
وحذر من أن هذا يعني أن مسألة تأمين المرور الآمن عبر الممر المائي الحيوي لن تنتهي بسرعة.
وقال: “الهجوم واسع النطاق الذي قمنا به في البداية لم يكن ليمنع الحوثيين من تنفيذ هجماتهم، بل كان سيضعف فقط”.
وأضاف: “وبالفعل بعد ذلك، قام الأمريكيون بعدد من الضربات رداً على إطلاق الأسلحة عليهم؛ ونأمل أن يؤدي الهجوم الذي نتحدث عنه الآن إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مهاجمة السفن بشكل أكبر”.
اقرأ/ي.. (حصري).. دبلوماسي بريطاني: الحوثيون في قوائم الإرهاب البريطانية خلال أيام
واقترح أنه بدلاً من الاستمرار في العمل خارج قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني في قبرص، قد ترغب المملكة المتحدة في إرسال حاملة طائرات بالقرب من العملية حتى تكون أكثر مرونة في ردها.
وأضاف: “الضربات والرد والإجراء الذي تم اتخاذه، والذي نتحدث عنه، تم بدعم من البحرين وكندا وهولندا وأستراليا. هذا رد دولي على العمل غير القانوني في البحر”.
وتوجد حاملات طائرات أمريكية بالفعل في البحر الأحمر تشن ضربات على الحوثيين داخل الأراضي اليمنية. وقالت الولايات المتحدة إن الهجمات ستستمر.