اخترنا لكمغير مصنف

“الزبيب” يختفي من أعياد اليمنيين “لأول مرة”

يشهد الزبيب اليمني الأصل ارتفاعاً “جنونياً” واصلاً إلى 60 ألف للقدح الواحد* بسبب تكديس التجار له ورفض تغذيه السوق المحلية طيلة شهر رمضان وإخراجه قُبيل أيام العيد بأيام لإقبال المواطن على شراء عيدية العيد التي لا تكتمل فرحة العيد إلّا بوجودها بالعاصمة اليمنية صنعاء.
يمن مونيتور/صنعاء/خاص
يشهد الزبيب اليمني الأصل ارتفاعاً “جنونياً” واصلاً إلى 60 ألف للقدح الواحد* بسبب تكديس التجار له ورفض تغذيه السوق المحلية طيلة شهر رمضان وإخراجه قُبيل أيام العيد بأيام لإقبال المواطن على شراء عيدية العيد التي لا تكتمل فرحة العيد إلّا بوجودها بالعاصمة اليمنية صنعاء.
ويستبدل اليمنيين الزبيب الصيني والهندي واصناف أخرى عوضاً خارجية عن الزبيب اليمني لعجز البيت اليمني عن شراءه بمبالغ مرتفعة، حيث سجل سعر الكيلو الواحد تجاوز سبعة آلاف ريال.
وأوضح ابراهيم الحيمي، صاحب محلات الهاشمي محال تجاري خاص ببيع “الزبيب” والسلع العيدية لـ”يمن مونيتور”: في كل عام تقوم قبائل بني حشيش ببيع الزبيب البلدي للعاصمة صنعاء، وهي أكثر مديرية تغذي صنعاء بالزبيب البلدي إلا أن هذا العام كان مختلفاً تماماً.
وتابع قائلاً: لأول مرة يقوم التجارب بتأخير ادخال البضائع إلى صنعاء وتكديسها في مخازنهم، ما تسبب بارتفاع أسعار الزبيب البلدي اليمني ووصوله لمبالغ ماليه عالية جداً لا يستطيع الجميع شراؤه.
وأكد الحيمي وصول سعر القدح عدد ثمان حفنات من إناء متوسط، إلى 60 ألف ريال، بعد أن كان سعره لا يتجاوز الـ 25 ألف ريال.
وشكك ابراهيم من احتمالية تصدير الزبيب اليمني وخروجه إلى دول الجوار ساهم في ارتفاعه لأسعار توفق التوقعات، وخضوع السوق للعرض والطلب.
من جانبه تحدث هاني المخلافي، تاجر زبيب ان ارتفاع أسعار الزبيب اليمني دفع بالمواطن اليمني إلى العزوف عن شراءه والقبول بالزبيب الخارجي بالرغم من عدم جودته العالية كأنواع خارجية من الزبيب الهندي والصيني، مشيراً إلى أنّ سعر كيلو الزبيب البلدي، من الدّرجة الأولى، يباع بـ 8 آلاف ريال.

*(القدح يعادل 10 كيلو جرام)

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى