أدان حزب الإصلاح اليمني اليوم الثلاثاء بأشد العبارات والاستنكار التفجيرات الإرهابية الانتحارية التي استهدفت محافظات مختلفة في السعودية من ضمنها المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة.
يمن مونيتور/صنعاء/متابعة خاصة
أدان حزب الإصلاح اليمني اليوم الثلاثاء بأشد العبارات والاستنكار التفجيرات الإرهابية الانتحارية التي استهدفت محافظات مختلفة في السعودية من ضمنها المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة.
واعتبر الإصلاح اليمني في بيان حصل “يمن مونيتور” على نسخة منة أن الحادث الإجرامي الذي استهدف المدينة المنورة تعديا كبيرا على المقام العالي في نفوس المسلمين لمدينة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو ما يجعل من الحادث اعتداء على جميع المسلمين في كل بقاع المعمورة.
ودعا الحزب اليمني عموم المسلمين إلى ضرورة خلق إجماع لمواجهة العنف فكرا وممارسة ومنع تسرب التطرّف إلى أجيال المسلمين.
وأكد على تضامنه الكامل مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في مواجهة الإرهاب الذي يستهدف أمنها واستقرارها وموقفها المنحاز لقضايا الأمة.
وأوضح أن العنف بات يستهدف تقويض السلم الاجتماعي للمنطقة وخلخلة الاستقرار فيها ومن ثم تسهيل مهمة الاجتياحات التي تتعرض لها البلاد العربية من قبل دولة مجاورة هي المستفيد الأكبر من هذه الظاهرة فهي من يقوم بإدارة الحروب الطائفية في كل من العراق وسوريا واليمن وقد اعتادت هذه الدولة أن تمهد للفوضى التي تخلقها بمثل هذه العمليات ففي كل هذه البلدان كانت الفوضى الطائفية هي الخطوة التالية للتفجيرات المماثلة لما حدث اليوم في مدينة رسول الله.
ودعا كل فئات الشعوب العربية للاضطلاع بدورها في مواجهة هذه بالظاهرة علماء وأدباء وكتاب وسياسيين وإعلاميين فالتهديد لم يعد في الأطراف بل قد وصل الى العمق وما الذي تبقى بعد تهديد مدينة رسول الله، وانها لجريمة مضاعفة استهدفت مقام النبوة وحرمة دم الإنسان التي نزلت الشرائع بعصمته.
