الأخبار الرئيسيةغير مصنف

طبول الحرب تقترب من صنعاء “للمرة الأولى”

قال سكان محليون، الخميس، إن دوي معارك سُمع، للمرة الأولى في بلدة “بني حشيش”، شرقي العاصمة اليمنية صنعاء والقريبة من مطارها الدولي. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
قال سكان محليون، الخميس، إن دوي معارك سُمع، للمرة الأولى في بلدة “بني حشيش”، شرقي العاصمة اليمنية صنعاء والقريبة من مطارها الدولي.
وذكر سكان، أن معارك اندلعت في تلك البلدة بين الجيش الوطني الموالي للحكومة والحوثيين مسنودين بوحدات عسكرية تابعة للحرس الخاص الموالي للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وقال “علي الشرفي”، وهو من سكان مديرية بني حشيش، لـ”يمن مونيتور”: “ما زلت حتى اللحظة (منتصف ليل الخميس)، أسمع دوي انفجارات واشتباكات عنيفة بالقرب من مديرية بني حشيش، مشيراً إلى أنها المرة الأولى التي يُسمع صوت الانفجارات والاشتباكات بهذا القرب منذ اندلاع المواجهات في مديرية نهم، الأشهر الماضية”.
وافاد مراسل “يمن مونيتور” عن شهود عيان، عن انتشار لسيارات الإسعاف بشكل كبير سلكت طريق خط مطار صنعاء، بإتجاه مديريتي”بني حشيش” و”نهم”.
وأكدت وسائل إعلام موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح احتدام المعارك في مناطق مختلفة بمديرية “نهم”، شرقي صنعاء.
و ذكرت وكالة “خبر” المملوكة لصالح، أن الاشتباكات توزعت في مناطق “المجاوحة” و”بران” وجبل “يام” و”جربة عيدة” بمديرية نهم، لافتة إلى أن “المواجهات، التي يستخدم فيها الجانبان الأسلحة المتوسطة والثقيلة وتخللها قصف مدفعي متبادل، أسفرت عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح من الطرفين”، دون ايراد حصيلة محددة.
ويتزامن تصاعد القتال مع رفع مشاورات الكويت التي استمرت لمدة 70 يوما، واعلان المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، أن طرفي الصراع، التزما بتمديد وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ منتصف ليل العاشر من إبريل/ نيسان الماضي.
و من المقرر أن تستأنف المشاورات جلساتها في 15 يوليو/ تموز الجاري، بعد قضاء المتشاورين اجازة عيدية لمدة أسبوعين، وفقا للمبعوث الأممي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى