235 شخصية من المحافظات الشرقية يطالبون بتمثيل عادل لمناطقهم في مشاورات السلام
يمن مونيتور/ المكلا/ خاص:
طالب 235 شخصية يمنية، يوم الأحد، على “ضرورة حضور متوازن وعادل وندي” لأبناء الإقليمي الشرقي (حضرموت والمهرة وشبوة وسقطرى) في مفاوضات السلام القادمة.
جاء ذلك في رسالة وجهت إلى الرئيس اليمني والمملكة العربية السعودية والمبعوث الأممي.
ورحبت الشخصيات التي تضم مسؤولين وأكاديميين ورجال أعمال من المحافظات الأربع بالتقدم في ملف السلام الشامل وتأييده “من خلال حوارٍ يمنيٍ لا يستثنى أحداً ويفضي إلى سلام دائم وفق المرجعيات الثلاث (المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216 )”.
وقال البيان: إننا نؤكد على ضرورة حضور متوازن وعادل وندي لأبناء الإقليم الشرقي (حضرموت والمهرة وشبوة وسقطرى) لا يتبع لشمال ولا جنوب في أية تسوية سياسية من خلال تمثيل عادل يضمن لهم الشراكة والندية وبما يتناسب مع مكانتها الاقتصادية والاجتماعية والتاريخية ومساحتها الجغرافية، وعدد السكان في الداخل والمهجر وإسهامها في دعم موارد الدولة المختلفة.
وأشاروا إلى أنهم يتطلعون أن يكون لأبناء المحافظات الشرقية “المكانة اللائقة في جميع مؤسسات الدولة وفرق ولجان العمل المعنية بعيدا عن المناصفة بين الشمال والجنوب لأن اليمن أكبر من الشمال والجنوب ولن تنجح أية جهود تغفل الشرق اليمني أو تلزمنا بالتبعية مرة أخرى لأي شطر أو مركز نفوذ”.
وقال: ولن نقبل إلا بحقوق كاملة غير منقوصة، وأن نُمثَل في أي مفاوضات أو مشاورات للتسوية السياسية النهائية بشكل عادل بما يضمن استحقاقاتنا العادلة ويطمئن أهلنا ويلبي تطلعاتهم في بناء المستقبل الضامن في ظل دولة عادلة ننشدها ونناضل من أجلها كما ناضل أسلافنا في كل الثورات الوطنية خلال السنوات الماضية،”؟
وبارك البيان “إشهار مجلس حضرموت الوطني وإعلان مجلس قيادته وهذا يمثل لبنة كبرى وخطوة مهمة على طريق العدالة والندية والشراكة”.
بالمقابل يطالب المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات أن يكون ممثلاً عن جميع المحافظات الجنوبية والشرقية بما فيها المحافظات الأربع.
ولم يصدر تعليق من الحكومة اليمنية على هذا البيان.
ومن المتوقع توقيع اتفاق سلام يمني في الأسابيع القادمة بناء على وساطة من سلطنة عمان بين الحكومة المعترف بها دولياً والحوثيين ينهي 9 سنوات من الحرب، يعقبه مشاورات بين الأطراف حول مستقبل البلاد.