محافظ لحج اليمنية: لا خوف على “قاعدة العند” من الحوثيين
قال ناصر الخبجي محافظ لحج اليمنية أن لا خوف على “قاعدة العند” الجوية أكبر قاعدة عسكرية في البلاد من تقدم الحوثيين، بالتزامن مع تعزيزات مكثفة للجيش اليمني وقوات التحالف العربي.
يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات خاصة:
قال ناصر الخبجي محافظ لحج اليمنية أن لا خوف على “قاعدة العند” الجوية أكبر قاعدة عسكرية في البلاد من تقدم الحوثيين، بالتزامن مع تعزيزات مكثفة للجيش اليمني وقوات التحالف العربي.
وأكد محافظ محافظة لحج ناصر الخبجي أن جبهات التماس في المحافظة ما زالت مشتعلة، وان “معارك عنيفة تشهدها تلك الجبهات بين قوات الجيش والمقاومة الشعبية من جهة والحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح من جهة أخرى”، مشيدًا باستبسال الجيش اليمني في التصدي للهجمات.
وكشف في تصريحات لصحيفة “إيلاف” السعودية، عن زيارته الميدانية لجبهة كرش الواقعة على خط التماس بين مناطق سيطرة الجيش والمقاومة من جهة، والانقلابيين من جهة أخرى.
وقال بهذا الصدد: “وجدنا أن لدى المقاتلين ارادة عالية ومرتفعة في التصدي للعدوان، كما وجدنا أن هناك بعض النقص حتى يكون مردود الدعم والتعزيزات ايجابياً في تقوية الجبهات وصمودها أكثر، ونحن نحيي ابطال الجيش والمقاومة على ارادتهم وصمودهم وما يقدمونه من تضحيات يومية خلال خوضهم المعارك الشرسة مع العدو”.
وأشار المحافظ الى ان “الجبهات في محافظة لحج (كرش والمضاربة والقبيطة)، بالإضافة الى جبهة باب المندب الساحلية، تشكل حاجز صد قوياً امام العدوان، وأوضاعها تبدو مستتبة”.
وحول وضع قاعدة العند العسكرية الواقعة في محافظة لحج، والتي تعد اكبر قاعدة عسكرية في البلاد، قال: “قاعدة العند تبعد عشرات الكيلومترات عن اماكن الجبهات والقتال، واقرب جبهة له هي كرش والقبيطة، ولا خوف على العند، كون اماكن تمركز المليشيات بعيدة، ولا يمكن الوصول بسهولة الى العند”.
وعن سؤال الصحيفة حول خطورة وضع المحافظة في ظل محاولات المجموعات الانقلابية التقدم نحو المحافظة، قال: “الخطورة على لحج، هي نفسها على عدن، وتتمثل في أي تقدم ميداني للمليشيات، وهو لا يزال الى الان غير وارد، كون الجبهات في كرش والقبيطة والمضاربة، تتصدى لأي تسللات من الانقلابيين، وتخوض معهم معارك دفاعية شرسة”.
وأشاد المحافظ بدور الجيش في مختلف جبهات المحافظة، قائلاً: “بصراحة نقول إن دور الجيش والمقاومة كان ولا يزال ممتازًا، فهم يلقنون العدوان دروسًا قاسية، ويمنعونه من أي تقدم ميداني، حيث لا يزال العدوان في حدوده السابقة التي تمركز فيها منذ طرده من محافظة لحج ومعسكر العند، أي في حدود محافظة تعز”.
وتطرق الخبجي الى وجود بعض الصعوبات التي تواجه الجيش، مبينًا أن تلك صعوبات من الطبيعي أن تحدث في ظروف الحرب، مشيرًا الى انها صعوبات بحدها الادنى تتمثل في نقص التموين بالذخائر والسلاح النوعي والتغذية، مثمنًا دور التحالف العربي في دعم الجبهات القتالية التي تتصدى للانقلابيين، معبرًا عن شكره للتحالف العربي على تقديمه الدعم لجبهات لحج منذ البداية، ومازال مستمرًا.
وتقدم الحوثيون إلى قمة “جبل جالس” الذي يطل على قاعدة العند الجوية الشهر الحالي.