كي مون يطالب بالإفراج عن الأسرى قبل عيد الفطر والاتفاق على (مبادئ حل) الأزمة اليمنية

طالب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، وفدي المشاورات اليمنية بالعمل مع مبعوثه الخاص، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، من أجل إقرار خارطة طريق تتضمن (مبادئ لحل) الأزمة اليمنية، وحثهما على الالتزام بالهدنة المعلنة في بلادهم، وإطلاق سراح جميع الأسرى قبل حلول عيد الفطر.
يمن مونيتور/ الكويت/ تغطية خاصة
طالب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، وفدي المشاورات اليمنية بالعمل مع مبعوثه الخاص، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، من أجل إقرار خارطة طريق تتضمن (مبادئ لحل) الأزمة اليمنية، وحثهما على الالتزام بالهدنة المعلنة في بلادهم، وإطلاق سراح جميع الأسرى قبل حلول عيد الفطر.
جاء ذلك خلال جلسة مغلقة عقدها الأمين العام في “قصر بيان” الأميري، بمحافظة حولي، شرقي الكويت، مساء اليوم الأحد، مع وفد الحكومة اليمنية، و “وفد الحوثي-صالح” بحضور ولد الشيخ.
وحسب بيان أصدره مستشاره الإعلامي، شربل راجي، حث كي مون، خلال الجلسة، التي لم يُسمح لوسائل الإعلام بتغطيتها، طرفي المشاورات “على تجنب تأزيم الوضع، والعمل بمسؤولية ومرونة من أجل الوصول إلى حل شامل ينهي النزاع”، محذرا من أن “الوضع في اليمن مقلق للغاية”.
كما طالب طرفي المشاورات بـ”العمل بجدية” مع مبعوثه الخاص “من أجل إقرار خارطة طريق للمبادئ (مبادئ الحل)، وكذا الالتزام بـ(اتفاق) وقف الأعمال القتالية (الذي دخل حيز التنفيذ منذ ليل 10/11 أبريل/نيسان وشهد انتهاكات متكررة) من أجل ترجمة التقدم المحرز حتى يومنا هذا، وأن يتوصلوا بأسرع وقت ممكن إلى حل شامل”.
وأكد أن “موقف المجتمع الدولي واضح، وهو أن النزاع يجب أن يقف، وأن اليمن يجب أن يعود إلى مسار الانتقال السياسي، والعمل لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني”.
وخلال الجلسة مع طرفي المشاورات، مساء اليوم، أبدى كي مون تفاؤله بخطوات الإفراج عن سجناء ومعتقلين في الآونة الأخيرة، و”حث الأطراف على الإفراج عن جميع السجناء، وهذا يشمل السجناء السياسيين والصحفيين، وناشطي المجتمع المدني، وآخرين كبادرة لحسن النوايا، وذلك قبل حلول العيد الفطر (يوافق 5 أو 6 يوليو المقبل)”.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن محمد عبدالسلام المتحدث باسم جماعة الحوثي ورئيس وفدها إلى مشاورات الكويت قوله خلال الجلسة المغلقة ان مشاورات السلام “أصبحت على مسافة قريبة من الحل الشامل” مؤكدا الحرص على إنجاح المشاورات وتحقيق السلام والاستقرار في اليمن.
وفي وقت سابق التقى كي مون بأمير الكويت الشيخ صباح الجابر الصباح واللذان بحثا سُبل حول النزاع الدائر في اليمن، ومحاولة إنهاء الأزمة بالوسائل السلمية لتحقيق الأمن والاستقرار لليمن.