انقضى اليوم الثالث من موعد تقديم المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إحاطته إلى مجلس الامن الدولي، دون تقديم “خارطة الطريق” التي أعلن، مساء الثلاثاء، أنه سيقدمها خلال الأيام القادمة. يمن مونيتور/ الكويت/ خاص
انقضى اليوم الثالث من موعد تقديم المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إحاطته إلى مجلس الامن الدولي، دون تقديم “خارطة الطريق” التي أعلن، مساء الثلاثاء، أنه سيقدمها خلال الأيام القادمة.
وقال مصدر مقرب من أروقة المشاورات لـ”يمن مونيتور”، إن المبعوث الأممي لم يقدم، حتى مساء اليوم الجمعة، النسخة المكتوبة لطرفي المشاورات من “خارطة الحل”، وأن الجميع ينتظرها.
وذكر المصدر، أن “المشاورات معلقة، منذ الاثنين الماضي، حيث لم يعقد أي جلسات مباشرة أو غير مباشرة”.
ولا يُعرف ما الذي يدور في كواليس المشاورات اليمنية، لكن مصادر أكدت أن المبعوث الأممي ينتظر زيارة الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إلى الكويت، خلال اليومين القادمين.
ومنذ تقديم احاطته لمجلس الأمن، مساء الثلاثاء، واصدار بيان صحفي في اليوم ذاته، اختفى المبعوث الأممي، عن الأنظار، وانقطعت أي مشاورات معلنة له مع طرفى الصراع (الوفد الحكومي والحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح).
وقوبلت الخارطة الأممية، بانتقادات واسعة في الشارع اليمني، ففي حين وصفها الموالين للحكومة بأنها” شرعنت للانقلاب” الذي قام به الحوثيون والرئيس السابق، ينتقدها الحوثيون، بشكل أخف، لكونها لم تتطرق لوضع مؤسسة الرئاسة التي يصرون على أن تكون ضمن النقاش.
ومنذ الـ21 من أبريل/ نيسان الماضي، انطلقت المشاورات اليمنية في الكويت برعاية أممية، لكنها رغم مضي ما يربو على الشهرين لم تحقق أي تقدم في القضايا المطروحة، وما تزال وجهات النظر متباعدة.
