قالت منظمة رعاية الأطفال العالمية إن مليوناً و800 ألف طفل يمني توقف تعليمهم لعدة أشهر، وأن حوالي 1600 مدرسة تضررت، أو دمرت أو اتخذت مساكن للنازحين، أو أغلقت بسبب انعدام الأمن.
يمن مونيتور/ صنعاء/ وكالات:
قالت منظمة رعاية الأطفال العالمية إن مليوناً و800 ألف طفل يمني توقف تعليمهم لعدة أشهر، وأن حوالي 1600 مدرسة تضررت، أو دمرت أو اتخذت مساكن للنازحين، أو أغلقت بسبب انعدام الأمن.
وأوضحت المنظمة، أمس الأربعاء، في تقرير لها بعنوان «المستقبل على المحك، أطفال اليمن محرومون من التعليم» إن 560 ألف طفل في مايو/أيار 2016، بقوا خارج المدرسة كنتيجة مباشرة للصراع، وأنه تم التحقق من 51 هجوماً على المدارس خلال العام الماضي.
وأوضح التقرير الذي نشرته المنظمة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي«فيس بوك»، أن مليوناً و600 ألف طفل في سن المدرسة، يفتقرون أصلاً إلى التعليم قبل الصراع، مشيرة إلى أن جودة التعليم شهدت المزيد من التدهور نتيجة الحرب، وتم تقليل الفوائد التي يمكن أن يوفرها التعليم للأطفال في الوقت الذي هم فيه معرضون للخطر بشدة.
ووفقاً للتقرير، أشارت نتائج تقييم حديث في محافظة عدن إلى أن النزاع أدى إلى تفاقم الفوارق بين الجنسين في الوصول إلى التعليم، مع اتساع الفجوة بين الفتيات والفتيان على الأقل، في تلك المحافظة، وذلك بنسبة 76 فتاة لكل 100 فتى في المدارس التي تم اختيارها كعينات، مقابل نسبة 92 فتاة لكل 100 فتى قبل الصراع.
وذكر التقرير أن مبلغ 27 مليوناً و500 ألف دولار مطلوب للتعليم، بموجب خطة اليمن للاستجابة الإنسانية، كي لا يحرم مئات الآلاف من الأطفال من حقهم في التعليم.
