واشنطن لم تقرر بعد الرد على الحوثيين
يمن مونيتور/ واشنطن/ خاص:
قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، يوم الاثنين، إنه إذا قررت الولايات المتحدة التحرك ضد الحوثيين “فسيكون ذلك في الوقت والمكان الذي نختاره”-حسب ما أفادت وكالة رويترز.
وأضافت الوكالة نقلاً عن البنتاغون: موجات الهجمات التي يشنها الحوثيون قد لا تستهدف السفن الحربية الأمريكية بنهاية المطاف.
ردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة قد ترد على هجمات الحوثيين، قالت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ: “إذا قررنا التحرك ضد الحوثيين، فسيكون ذلك بالطبع في الوقت والمكان الذي نختاره”. وأضافت “لن أتقدم على وزير (الدفاع). ولن أتقدم على الرئيس في أي إجراء. لكننا نحتفظ دائما بحق الرد”.
ولم تصل سينغ إلى حد استخدام اللغة التي يمكن أن تشير إلى أي انتقام أمريكي وشيك ضد الحوثيين-حسب “رويترز”.
وقالت سينغ: من المؤكد أن هناك تصرفات غير مسؤولة من قبل الحوثيين، خاصة عندما يتعلق الأمر باستهداف السفن التجارية التي تعبر المياه الدولية.
وفي بيان أطلع عليه “يمن مونيتور” قال البنتاغون إن السفينة يو إس إس كارني أسقطت يوم الأحد طائرات مسيّرة أطلقها الحوثيون. فيما أصيبت ثلاث سفن بهجمات للحوثيين بصواريخ باليستية.
وقال البنتاغون: إن هذه الهجمات تمثل تهديدا مباشرا للتجارة الدولية والأمن البحري.
وأضافت: “لقد عرّضوا حياة الطواقم الدولية التي تمثل دولًا متعددة حول العالم للخطر. ونعتقد أيضًا أن هذه الهجمات … بينما شنها الحوثيون في اليمن، تم تمكينها بالكامل من قبل إيران”.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة “ستواصل العمل من أجل الرد المناسب بالتنسيق الكامل مع حلفائها وشركائها الدوليين”.
وفي وقت سابق قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة قد تشكل قوة عمل بحرية لمرافقة السفن التجارية في البحر الأحمر، بعد يوم من إصابة ثلاث سفن بصواريخ أطلقها الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن.
وقال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان إن الولايات المتحدة تجري محادثات نشطة مع الحلفاء حول إنشاء المرافقين على الرغم من أنه لم يتم الانتهاء من أي شيء، واصفًا ذلك بأنه رد فعل “طبيعي” على هذا النوع من الحوادث.