أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسيةتقارير

الوهم الخطير.. “إسرائيل” أمام 6 خيارات في قطاع غزة كلها سيئة

اقرأ في هذا المقال
  • ثقب غزة وإعادة احتلالها
  • قوة عسكرية عربية وقوة حفظ سلام دولية!
  • خيار الوهم: إنهاء حماس
  • عودة السلطة الفلسطينية
  • الإدارة البديلة
  • لا يمكن فرض أي خيار على الفلسطينيين

يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ خاص:

قبل أكثر من 40 يوماً بدأ الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، وتعهد رئيس حكومة الحرب وقتها بالقضاء على المقاومة الفلسطينية في القطاع. لكنه لم يحدد ما سيكون بعد الحرب وما يعنيه بالقضاء على المقاومة الأكثر شعبية في فلسطين.

ارتفع عدد الشهداء إلى أكثر من 13 ألفاً نصفهم من الأطفال والنساء وعشرات الآلاف من الجرحى، وتدمير معظم البنية التحتية في القطاع الذي يخضع للحصار منذ استقلاله وخروج الاحتلال في 2005م.

ويريد الاحتلال حلاً خاصاً بقطاع غزة ينهي وجود المقاومة، لكن ذلك صعب المنال، فخلال 40 يوماً فشل الاحتلال في تحقيق أياً من أهدافه بما في ذلك تحجيم قوة وقدرات المقاومة الفلسطينية، على العكس من ذلك تعرض لخسائر فادحة في العتاد والأرواح، حتى المنطقة التي أعلن السيطرة عليها شمالي قطاع غزة بما في ذلك المستشفيات هي منطقة عمليات عسكرية وما زالت المقاومة وحركة حماس وحركة الجهات تملك التحكم بمنطقة العمليات هذه.

ولا يعرف ما يريده الإسرائيليون بعد إنهاء حربهم في غزة: هل يريدون إعادة الاحتلال؟ أو يريدون حكماً محلياً يستثني حركة حماس؟ أو يرغبون في إعادة السلطة الفلسطينية وهو الحل الذي تفضله الإدارة الأمريكية؟

إعادة احتلال غزة كارثة للاحتلال وبوابة خسائر لا تتوقف عسكرياً وسياسياً واقتصادياً،

 وأمام هذا التخبط يرصد “يمن مونيتور” ستة خيارات رئيسية كلها سيئة للإسرائيليين ويتم تداولها من الخبراء والمسؤولين في إسرائيل والولايات المتحدة وأوروبا.

اقرأ/ي أيضاً.. ما الذي ستفعله “إسرائيل” في اليوم التالي للحرب؟.. مسؤولون وخبراء يجيبون (تقرير خاص)

احتلال غزة

 الأول هو احتلال غزة لفترة طويلة، مثل الاحتلال الذي نفذ في الفترة من عام 1967 إلى عام 2005. وسوف يكون لزاماً على قوات الاحتلال أن تعمل على تأمين القطاع، وفي غياب حكومة فلسطينية، قد تضطر إلى الإشراف على الخدمات الأساسية أيضاً. وعلى الرغم من أن ذلك يرضي المتطرفين الصهاينة الذين ما زالوا غاضبين من انسحابهم من غزة باعتباره يتناقض مع خرافات دولتهم في الكتاب المقدس.

لكن إعادة احتلال غزة كارثة للاحتلال وبوابة خسائر لا تتوقف عسكرياً وسياسياً واقتصادياً، مع طول مدة الحرب. كما أنه عبء مالي كبير لبنية تحتية مدمرة، كما سيؤدي إلى غضب عربي وعالمي ما يجعلها تنزف أكثر. وحذر بايدن مراراً من أن إعادة احتلال غزة “خطأ كبير”.

كما أن القطاع سيكون جحيم على قوات الاحتلال، فستتوسع عمليات المقاومة الفلسطينية وتجعل سقوط القوات بشكل كبير عملاً دائماً، ولا يضمن الإسرائيليون أو السلطة الفلسطينية الموالية لهم أن يتمكنوا من تهدئة الضفة الغربية التي تغلي منذ بدء العدوان.

 

قوة عسكرية عربية

الخيار الثاني، أحد الاقتراحات الشائعة يشير إلى أن قوة عسكرية أو شرطة، يتم اختيارها من الدول العربية المستقرة، يجب أن تعمل على تأمين غزة مع انسحاب إسرائيل. واقترح وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن أن الأمم المتحدة أو تحالف الدول العربية يمكن أن يديروا غزة لفترة مؤقتة بعد الحرب قبل تسليمها إلى السلطة الفلسطينية.

الدول العربية ليس لديها أي رغبة في قبول ما تعتبره الكأس المسمومة المتمثلة في القيام بأي دور في غزة

وقال الباحث حسين ابيش كبير الباحثين في معهد دول الخليج العربي في واشنطن: ونظراً لجغرافيتها وتاريخها، يتعين على مصر أن تكون لاعباً مركزياً في أي جهد من هذا القبيل. ولكن المصريين جعلوا من أولويات سياستهم الخارجية عدم الانجرار مرة أخرى إلى غزة منذ عام 1979. وهم ليسوا على وشك تغيير رأيهم.

ولا يريد العرب-المصريون بدرجة أكبر- أن يتعرضوا لهجمات من الفلسطينيين الغاضبين الذين سيعتبرونهم عملاء الاحتلال.

كما أن الدول العربية ليس لديها أي رغبة في قبول ما تعتبره الكأس المسمومة المتمثلة في القيام بأي دور في غزة. ويقول أحد الدبلوماسيين العرب: “إذا فعلت ذلك فسوف تُصلب في العالم العربي، لن يأتي أي بلد عربي بعد الدمار”.

اقرأ/ي أيضاً.. إعلان الحوثيين الحرب على “إسرائيل”.. خبراء: أهدافهم الحقيقية في مكان آخر 

قوات حفظ السلام

وماذا عن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة؟ وهو الخيار الثالث المطروح. حيث اقترحت ألمانيا إمكانية تولي الأمم المتحدة إدارة قطاع غزة فور انتهاء الحرب-حسب ما أفادت بوليتكو الأربعاء الماضي. كما أشارت وكالة بلومبرغ الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين يدفعون نحو خطة لنشر قوة حفظ سلام دولية.

وعلى الرغم من أن الأمم المتحدة لعبت دورًا رئيسيًا في إدارة الخدمات العامة، مثل المدارس، في غزة قبل العدوان الإسرائيلي، إلا أن قليلين يعتقدون أنها ستكون قادرة على تولي الإدارة المدنية بأكملها. إذ أن الدبلوماسيين والمسؤولين الإقليميين لديهم شكوك عميقة، إلى جانب الدول الأعضاء في الأمم المتحدة يرفضون ارسال قواتهم إلى غزة المدمرة والغاضبة.

يكاد يكون من المؤكد أن الأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها لن تكون على استعداد لقبول المسؤولية عن مراقبة الأنقاض ورعاية أكثر من مليوني فلسطيني
-حسن ابيش كبير الباحثين في معهد دول الخليج العربي في واشنطن

ويقول حسين ابيش من معهد دول الخليج العربي: تخيل أن بعثة لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة مسؤولة عن مجتمع مدمر تماما، وكان بالفعل غير فعال وعلى شفا كارثة إنسانية. تخيل الآن أنها تحارب حركة حماس ومنع غضبهم من إطلاق العنان له ضد الإسرائيليين، وهذا هو أحد الأسباب التي تجعل قوات الدفاع الإسرائيلية تريد الخروج في أسرع وقت ممكن بمجرد الانتهاء من إحداث الفوضى.

وتابع: ويكاد يكون من المؤكد أن الأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها لن تكون على استعداد لقبول المسؤولية عن مراقبة الأنقاض ورعاية أكثر من مليوني فلسطيني من الفقراء والنازحين إلى حد كبير في منطقة صغيرة ومكتظة بالسكان تحولت إلى أنقاض.

جانب من غارات الاحتلال على غزة

إنهاء حماس

أما الخيار الرابع هو استمرار الحرب حتى انتهاء حركة حماس-وهو الهدف المعلن من الاحتلال- ثم الانسحاب من المنطقة. ورغم أن هذا مستحيل عملياً وسيهلك الاحتلال في حرب المدن والعصابات أكثر من عام مع شللها الاقتصادي والمالي وزيادة هجرة المستوطنين دون عودة-300 ألف مستوطن غادروا إسرائيل دون عودة منذ 07 أكتوبر-، وهجمات تستمر أعواماً. إلا أن من السهل إعادة تشكيل الحركة من جديد بقيادة من داخل القطاع. وحتى لو لم يفعلوا ذلك ستظهر حركات مقاومة فلسطينية جديدة في غزة ومن غير المؤكد أن يكون لديها مكتب سياسي مستعد للتفاوض.

التزام القيادة الإسرائيلية المعلن كثيراً بتدمير حماس يتجاهل حقيقة تلك الحركة

-دانييل ليفي مفاوض إسرائيلي سابق

وتؤكد معظم التعليقات الإسرائيلية والغربية والعربية أنه يصعب التخلص من حركة حماس ومن شعبيتها التي تزايدت بعد عملية 07 أكتوبر/تشرين الأول ضد الاحتلال، بعد 30 عاماً من اتفاق أوسلو الذي منح منظمة التحرير إدارة مدنية تحت الاحتلال ورفض الاعتراف بالدولة الفلسطينية مع اعتراف الفلسطينيين بدولة الاحتلال.

ويضيف دانييل ليفي وهو مفاوض إسرائيلي سابق “التزام القيادة الإسرائيلية المعلن كثيراً بتدمير حماس يتجاهل حقيقة تلك الحركة”، وهي جماعة مسلحة و”حركة سياسية فازت في الانتخابات وتحكم غزة منذ أكثر من 15 عاما. كما أنها تجسد فكرة – وهي أن المقاومة جزء من النضال من أجل التحرير الفلسطيني”.

اقرأ/ي أيضاً.. (تحليل خاص) المشروعية والورقة الرابحة.. ما الذي يريده الحوثيون من تبني هجمات “دعم غزة”؟!

كما أن الخطط والأهداف الإسرائيلية بالتخلص أو إضعاف قوة “حماس” وحركات المقاومة الفلسطينية بالقوة يكاد يكون مستحيلاً. كما أثبت بذلك تاريخ الصراع الممتد منذ 75 عاماً. في وقت تستمر شعبية حماس السياسية بالزيادة مقابل السلطة الفلسطينية التي جاء بها اتفاق أوسلو. ويشير المحللون الإسرائيليون إنه وحتى لو تمكن نتنياهو من “قطع رأس حماس، من غير الواضح أن أي شيء أفضل بالنسبة لها سيحل محله”. فعادة ما تزيد المقاومة للاحتلال قوة وتطرفاً في الحلول بمرور سنوات الاحتلال.

ووفقاً لاستطلاع للرأي أجري في يوليو/تموز، أجراه مركز دراسات تابع للوبي الإسرائيلي في واشنطن، كان لدى 75% بالمائة من الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية آراء إيجابية بشأن حماس والجهاد الإسلامي وعرين الأسود.

الرئيس الفلسطيني محمود عباس

عودة السلطة الفلسطينية

الخيار الخامس، الخيار المفضل لدى الولايات المتحدة -والاستراتيجيين في قيادة الاحتلال- عودة السلطة الفلسطينية، التي تحكم أجزاء من الضفة الغربية بالتنسيق مع إسرائيل. وأبدى محمود عباس الرئيس الفلسطيني استعداده للعودة وحكم القطاع، لكن نتنياهو رفض ذلك! وسبق أن قال غسان الخطيب، الوزير الفلسطيني السابق: “لا أعتقد أن أي شخص يمكن أن يكون بهذا الغباء ويعتقد أن بإمكانه العودة إلى غزة على ظهر دبابة إسرائيلية”.

كما سينظر إليه باعتباره خائن وعميل للاحتلال. كما أن شعبية السلطة وحركة فتح سيئة للغاية ولم تعد تملك شعبية فمنذ اتفاق أوسلو تقوم إسرائيل بإضعاف السلطة الفلسطينية بشكل منهجي إلى درجة أنها بالكاد تستطيع إدارة الجزء المتآكل باستمرار من الضفة الغربية. وتعتبر في فلسطين كأداة إسرائيلية لملاحقة المناضلين. وإذا ما عادت الشرطة التابعة للسلطة فإنها ستصبح هدفاً لعمليات الفلسطينيين. فهو خيار يجلب المزيد من المشكلات.

ويقول دانييل ليفي المفاوض الإسرائيلي السابق: البديل الذي تقدمه السلطة الفلسطينية، والذي يستمر من خلال التعاون الأمني ​​مع إسرائيل، فقد مصداقيته في نظر معظم الفلسطينيين بسبب ترسيخ وتكثيف الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك زيادة عدد المستوطنين الإسرائيليين غير الشرعيين في الضفة الغربية بأكثر من أربعة أضعاف منذ بدء عملية أوسلو.

وليفي، كان مفاوضاً عن الإسرائيليين مع الفلسطينيين في اتفاق أوسلو في عهد “إسحاق رابين” وفي “طابا” في عهد “إيهود بارك”.

أما حسين ابيش كبير الباحثين في معهد الخليج العربي فيرى أن: محمود عباس رفض طوال العقد الماضي العديد من المقترحات المصرية الداعية إلى تولي السلطة الفلسطينية الوزارات الحكومية في غزة، أو توفير الأمن على الجانب الفلسطيني من المعابر المؤدية إلى القطاع. وكانت حماس موافقة على هذه المبادرات دون نزع سلاحها لكن عباس رفض ذلك.

وأضاف ابيش: كان عباس يخشى أن يصبح مسؤولاً عن سكان غزة الفقراء، ولكن من دون الموارد الكافية، وفي ظل جماعات مدججة بالسلاح يمكنها أن تلجأ إلى العنف متى شاءت.

محمد دحلان القيادي الفلسطيني خيار الإسرائيليين المفضل- الصورة رويترز

الإدارة البديلة

أما الخيار السادس فيتمثل في تشكيل نوع من الإدارة البديلة، وتفضل إسرائيل محمد دحلان رئيس الأمن الفلسطيني السابق في قطاع غزة ومستشار الرئيس الإماراتي. يملك عداوة مع السلطة الفلسطينية والدائرة المقربة من “عباس” وفي عام 2016 أدانته محكمة فلسطينية بالفساد. لكنه يملك عداوات بينه وبين العائلات في قطاع غزة، إذ قاد القتال في القطاع عام 2007، وهزم على يد حركة حماس.

وتروج له الإمارات عربياً ودولياً كحل للسيطرة على القطاع. ورغم تحمسه للعودة إلى القطاع إلا أنه أعلن رفضه العودة على دبابة إسرائيلية فلن يكون معترف به، وسيريد أبناء القطاع موته إذ يعتبرونه خائناً ومهندساً لتصفية القضية الفلسطينية في اتفاقية “ابرهام” 2020 بين أبوظبي وثلاث عواصم عربية والاحتلال.

ويقول مايكل ميلستين، العقيد في احتياط جيش الاحتلال الإسرائيلي والمحلل في مركز موشيه ديان، وهو مركز فكري صهيوني: “أعتقد أن هذا مجرد وهم” يناقش في تل أبيب. مضيفاً “لست متأكدًا حتى من رغبته (دحلان) في العودة. سيكون قلقًا من أن الناس يريدون موته”.

والأمر نفسه بالنسبة لمعظم الفلسطينيين فلن يقبلوا العودة على متن دبابة إسرائيلية إذ سينهي تاريخهم ومستقبلهم وعائلاتهم السياسي كخونة.

 

لا يمكن التخلص من حماس

وتطرح حلول أخرى من قِبل الدول العربية والولايات المتحدة لكن جميعها تتفق أنه يصعب التخلص من حماس. وأظهر أحدث استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية (pcpsr) في سبتمبر/أيلول الماضي أن 65% من سكان غزة سيصوتون لصالح إسماعيل هنية، قائد حماس، في سباق رئاسي مباشر ضد السيد عباس، الذي سيخسر الانتخابات الرئاسية في الضفة الغربية أيضًا. وسوف تفوز حماس بنسبة 44% من الأصوات في غزة في الاقتراع البرلماني، في حين ستحصل حركة فتح، فصيل السيد عباس، على 28% فقط.

وفي سباق افتراضي بين هنية ومحمد اشتية، رئيس وزراء السلطة الفلسطينية (المستقل نظرياً)، سيفوز الأول بفارق 45 نقطة في غزة و21 نقطة في الضفة الغربية.

كما أن 80% من الفلسطينيين يريدون استقالة محمود عباس. ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تزايدت الاحتجاجات في جميع مدن الضفة الغربية، حيث هتف المتظاهرون: “الشعب يطالب بإسقاط الرئيس”.

عدم فرض أي خيار على الفلسطينيين

ويتفق معظم الباحثين والخبراء الغربيين والفلسطينيين والعرب أي حلّ بعد العدوان الإسرائيلي يجب أن تكون حركة حماس وحركة الجهاد جزء من إدارة القطاع. بمن في ذلك محمد دحلان.

ويرى سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق: إحدى الأفكار التي يجب استبعادها من الاعتبار هي فرض أي ترتيب معين على الفلسطينيين بعد إجبارهم على الخضوع.

كما يستبعد فياض “فكرة أن السلطة الفلسطينية، في تشكيلتها الحالية، ستعود إلى ممارسة سلطتها على قطاع غزة. ويرى إعادة تشكيل منظمة التحرير الفلسطينية.

ويقول “ليفي” المفاوض الإسرائيلي السابق: تحتاج منظمة التحرير الفلسطينية وفرعها، السلطة الفلسطينية، إلى التجديد والتوسع لزيادة شموليتهما، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، تمثيل حماس في منظمة التحرير الفلسطينية. وستكون الهياكل السياسية الوطنية الفلسطينية المعاد تشكيلها عنصرا حاسما لحل الصراع بعد هذه الحرب”.

وقال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية إن الشعب الفلسطيني هو صاحب الحق الوحيد في تحديد مستقبل غزة وكل فلسطين. وأضاف أن حركة حماس متجذرة في أرضها ولن تستطيع إسرائيل ولا حلفاؤها تغيير الواقع في القطاع.

ويتفق معظم المسؤولين والدبلوماسيين الغربيين والعرب أن الحل لن يكون لغزة وحدها، بل اعتراف كامل بالدولة الفلسطينية والسيادة الكاملة على أراضيها وفق اتفاقات الأمم المتحدة على حدود 1967م، وهو أمر كان يفترض تحقيقه قبل ثلاثين عاماً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى