الخارجية الأمريكية: لن نرتاح حتى يفرج الحوثيون عن موظفينا
يمن مونيتور/ واشنطن/ خاص:
قالت الخارجية الأمريكية، يوم الأربعاء، إنها لن ترتاح حتى يطلق سراح موظفيهم السابقين من سجون جماعة الحوثي، بعد أن أدلى معظمهم باعترافات متلفزة ارتباطهم بوكالة المخابرات الأمريكية.
ودانت خارجية الولايات المتحدة في بيان –أطلع عليه “يمن مونيتور”- “بشدة الاعتقالات الأخيرة التي قام بها الحوثيون لموظفي الأمم المتحدة والدبلوماسيين والمنظمات غير الحكومية”.
وأعلنت جماعة الحوثي يوم الاثنين، أنها ألقت القبض على “شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية”، ونشر تلفزيون المسيرة مقاطع مصورة لـ10 من الأشخاص قالت إنها اعترافات لشبكة التجسس، وأضافت إنه جزء بسيط ضمن المرحلة الأولى. وزعمت الجماعة إن هذه الخلية تقوم بأدوارها منذ عقود.
وقال البيان: ندين بشدة جهود الحوثيين لنشر معلومات مضللة فيما يتعلق بدور الموظفين المحليين الحاليين والسابقين في البعثة الأمريكية المحتجزين من خلال “اعترافات” قسرية ومزيفة متلفزة.
وأضاف أن الحوثيين يسعون “مرة أخرى، إلى استخدام المعلومات المضللة لإلقاء اللوم على الولايات المتحدة والجهات الفاعلة الخارجية الأخرى بسبب إخفاقاتهم”.
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن تصرفات الحوثيين تعكس “استخفافاً صارخاً بكرامة الشعب اليمني والأفراد الذين – على عكس أكاذيب الحوثيين – كرسوا أنفسهم لتحسين بلادهم”.
قالت إن جهود موظفيهم الذين عملوا في اليمن “تتناقض بشكل صارخ مع تصرفات الحوثيين الذين احتجزوهم دون مبرر لأكثر من عامين ونصف”.
وأضافت: أن احتجازهم، وكذلك احتجاز موظفي الأمم المتحدة، يشكل إهانة للأعراف الدبلوماسية، وينبغي إطلاق سراحهم على الفور. ولن نرتاح حتى يكونوا كذلك”.
وخلال الأيام الماضية شن جهاز الأمن والمخابرات التابع للجماعة سلسلة من المداهمات واعتقال عشرات من موظفي المنظمات الدولية والمحلية العاملين في البلاد، معظمهم يعملون مع الأمم المتحدة والمعهد الديمقراطي الوطني الممول من الولايات المتحدة، والذي يعمل في مجال دعم الديمقراطية، وموظفين في جماعة محلية تدافع عن حقوق الإنسان.
واعتقلت جماعة الحوثي خلال السنوات القليلة الماضية نحو 20 موظفا يمنيا كانوا يعملون في السفارة الأمريكية التي علقت عملها بصنعاء في عام 2014.