استخبارات الدفاع الأمريكية: هجمات الحوثيين أثرت على مصالح 65 دولة و29 شركة
يمن مونيتور/ واشنطن/ خاص:
أثرت الهجمات التي شنتها جماعة الحوثي في البحر الأحمر على مصالح 65 دولة و29 شركة كبرى في مجال الطاقة والشحن، بحسب تقرير جديد صادر عن وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية يوم الخميس.
وتقول جماعة الحوثي إن هجماتها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل رداً على العدوان الوحشي على قطاع غزة، لكن التقرير يقول إن “العديد من هجماتها […] كانت ضد سفن مدنية ذات ارتباطات أو موانئ إسرائيلية ضعيفة أو غير معروفة”. المكالمات.” ويقول التقرير إن عشرات الدول وقعت في مرمى النيران، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا وتركيا وروسيا والصين وقطر، والراعي الرئيسي المزعوم للحوثيين، إيران.
وقال التقرير إنه “على الرغم من سعي الحوثيين للحصول على الشرعية الدولية، إلا أن تصرفات الحوثيين أضرت بالأمن الإقليمي، وأعاقت جهود الإغاثة الإنسانية الدولية، وضغطت على التجارة البحرية العالمية”.
وأثرت الهجمات أيضًا على الممرات التجارية والشحن، واضطرت 29 شركة كبرى للشحن والطاقة إلى تغيير طرقها بسبب هذه الهجمات وشهدت قفزة في تكاليف التأمين، وفقًا للتقرير. وقد عُرض على السفن خيار مرير: فإما الإبحار عبر طريق قناة السويس والبحر الأحمر ومضيق باب المندب تحت تهديد وقوع حادث مميت، أو تغيير مسارها عبر جبل طارق في جميع أنحاء أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح.
ويقول التقرير: “تضيف طرق الشحن البديلة حول أفريقيا حوالي 11000 ميل بحري، وأسبوع أو أسبوعين من وقت العبور، وحوالي مليون دولار من تكاليف الوقود لكل رحلة”.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني، استهدف الحوثيون أكثر من 100 سفينة تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
- البحر الأحمر وعملية السلام اليمنية.. لعبة الأمن البحري رافعة الحوثيين السياسية الجديدة (تحليل)
- تقرير إلى الكونجرس الأمريكي حول الآثار الاقتصادية لاضطرابات البحر الأحمر